محرر الأقباط متحدون
نشرت التايمز البريطانية، تقريرا ل "شون أونيل" بعنوان "الجواسيس الحريصون على إرضاء رئاسة الوزراء، خدعتهم مصادرهم". في مستهل التقرير كتب عن تقرير للاستخبارات البريطانية (MI6) في الذكرى الأولى لأحداث سبتمبر، يتحدث عن تخطيط العراق لإنتاج واستخدام أسلحة كيماوية وبيولوجية.وهو التقرير الذي أحتاجه رئيس الوزراء البريطاني في ذلك الوقت، توني بلير، لتبرير المشاركة في الحرب ضد العراق.
وتتحدث الصحيفة عن دائرة ضيقة وحميمة كانت مقربة من بلير أكثر من حكومتها، من ضمنها سير ريتشارد ديرلوف، مدير الاستخبارات الخارجية (MI6).و تعاون جهاز (MI6) مع وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) بخصوص إمكانيات العراق وتسليحه.
خلال 3 شهور كانت وكالة (MI6) قد أعدت 3 تقارير، كلها تصب في خانة التشجيع على الحرب.وذلك لأن بلير وبوش كانا مقتنعين أن الرئيس العراقي صدام حسين ضاعف أسلحته الفتاكة التي استخدمها ضد الأكراد، فقد اتخذ القرار بغزو العراق.