الأقباط متحدون - وزير الخارجية المصري سيلتقي نتنياهو في إسرائيل
أخر تحديث ٠٦:٣٨ | الأحد ١٠ يوليو ٢٠١٦ | ٣ أبيب ١٧٣٢ش | العدد ٣٩٨٥ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

وزير الخارجية المصري سيلتقي نتنياهو في إسرائيل

شكري يعرض مبادرة السلام المصرية على نتنياهو
شكري يعرض مبادرة السلام المصرية على نتنياهو

 سيلتقي وزير الخارجية المصري، سامح شكري، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأحد لبحث مسار السلام بين الفلسطينيين والإسرائليين.

وتأتي هذه الزيارة، الأولى منذ 2007، بعد اجتماعات أجراها شكري مع مسؤولين فلسطينيين في رام الله يوم 29 يونيو/ حزيران.

وتتزامن زيارة وزير الخارجية المصري مع مبادرة فرنسية لإحياء مسار السلام في الشرق الأوسط، أعلنت عنها باريس في مؤتمر دولي عقد يوم 3 يونيو/ حزيران، بهدف جمع طرفي النزاع حول طاولة المفاوضات، بنهاية العام الجاري.
 
وقد رحب الجانب الفلسطيني بالمبادرة، ولكن المسؤولين الإسرائيليين يقولون إن المفاوضات المباشرة هي وحدها التي يمكن أن تنهي عقودا من النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.
 
وجاء في بيان لوزراة الخاريجة المصرية أن زيارة شكري لإسرائيل في إطار سعي القاهرة لبناء الثقة بين الإسرائيليين والفلسطينيين بهدف استئناف المحادثات من أجل حل شامل يمنح الفلسطينيين إقامة دولة لهم ويضمن الامن لإسرائيل.
 
وأعلن نتنياهو في اجتماع مجلس الحكومة عن الزيارة، وقال إنها "مهمة لأسباب كثيرة وتشكل دليلا على التغيير الذي حدث في العلاقات الإسرائيلية المصرية بما في ذلك دعوة الرئيس السيسي المهمة إلى دفع عملية السلام, مع الفلسطينيين ومع الدول العربية على حد سواء".
 
وكان الرئيس المصري دعا الفلسطينيين والإسرائيليين إلى "اغتنام الفرصة لتحقيق سلام تاريخي"، مضيفا أن اتفاق السلام بين مصر وإسرائيل سيكون "أكثر دفئا" من الوضع الحالي لو تحققت مطالب الفلسطينيين بإقامة وطن لهم.
 
وتعد مصر أول دولة عربية تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل في اتفاق أبرم عام 1979 برعاية الولايات المتحدة.
 
وعرض السيسي على إسرائيل قبول مبادرة السلام العربية لعام 2002، مؤكدا أن ذلك سيدخل العرب مع "تل أبيب" في مرحلة جديدة من العلاقات.
وقال: " إن خطوة توقيع اتفاق السلام بين إسرائيل ومصر كتبت في تاريخ المنطقة صفحة مضيئة جدا للسلام بين الشعوب، وإن أحدا لم يكن يرى أنه من الممكن أن يكون هناك سلام حقيقي ومستقر بين مصر وإسرائيل".وأضاف: "لو استطعنا حل المسالة الفلسطينية بإيجاد أمل للفلسطينيين وأمان للإسرائيليين لكتبنا صفحة يمكن أن تزيد عن ما تم إنجازه في معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل".
 
وتقترح مبادرة السلام العربية 2002 اعترافا كاملا بإسرائيل إذا هي انسحبت من الأراضي التي احتلتها في حرب 1967، ووافقت على "حل عادل" للاجئين الفلسطينيين.
 
ورحب نتنياهو بتصريحات السيسي، وعبر عن استعداده لمناقشة مبادرة السلام العربية.
 
وذكر بيان الخارجية المصرية أن مبادرة السلام لابد أن تتضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، ولم يشر إلى اللاجئين الفلسطينيين.
وباءت المحاولات السابقة لإحياء المفاوضات بين طرفي النزاع بالفشل.
 
ويقول الفلسطينيون إن بناء إسرائيل لمستوطنات يهودية يمنعهم من إقامة دولة قابلة للحياة في الضفة الغربية المحتلة، وقطاع غزة وعاصمة في القدس الشرقية.
وتطالب إسرائيل الفلسطينيين بتشديد الإجراءات الأمنية.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.