![الغضب على وجوه أهالى الرضيع ضحية الإهمال الطبى الغضب على وجوه أهالى الرضيع ضحية الإهمال الطبى](uploads/2688/51_20160711095647.jpg)
الغضب على وجوه أهالى الرضيع ضحية الإهمال الطبى
«فضلت أصرخ نُص ساعة والدكتور قاعد على مكتبه، وماسك تليفونه وفاتح الفيس بوك.. لحد ما ابنى مات».. بهذه الكلمات روى رأفت عبدالشافى، ما حدث لابنه «عمر»، 4 شهور، والمصاب بـ«ضيق فى التنفس»، داخل مستشفى البلينا المركزى بمحافظة سوهاج.
مأساة «عمر» بدأت عندما اصطحبه والده إلى إحدى العيادات الخاصة، وعقب توقيع الكشف الطبى عليه، أخبره الطبيب بأن طفله مصاب بضيق فى التنفس ويحتاج لجهاز تنفس بشكل عاجل، ونصحه بالتوجه إلى مستشفى البلينا المركزى، وسارع الأب للمستشفى، على أمل إنقاذ ابنه، إلا أنه مات قبل وضعه على جهاز التنفس بسبب تباطؤ الأطباء.
والد «عمر»: فضلت أصرخ نُص ساعة.. و«المدير»: تعاملنا مع الحالة
الأب اتهم مسئولى المستشفى بالإهمال، قائلاً: «صرخت لنصف ساعة داخل المستشفى، ومحدش سأل فىَّ، فذهبت إلى الطبيب فى مكتبه بالطابق الثانى، وجدته يتصفح فيس بوك. مدير مستشفى البلينا بالإنابة، الدكتور حاتم الصغير، قال إن إدارة المستشفى استدعت طبيب الأطفال فور وصول الطفل، وتعاملوا مع الحالة على الفور، مضيفاً: «الطبيب كان يباشر حالة فى الحضانة، ولم يتأخر فى التعامل مع الطفل».