الأقباط متحدون - علي مصطفى مشرفة في سطور.. أينشتاين العرب كرمه الغرب وتنساه الشرق
أخر تحديث ١٦:٠٧ | الاثنين ١١ يوليو ٢٠١٦ | ٤ أبيب ١٧٣٢ش | العدد ٣٩٨٦ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

علي مصطفى مشرفة في سطور.. أينشتاين العرب كرمه الغرب وتنساه الشرق

علي مصطفى مشرفة
علي مصطفى مشرفة
كتبت – أماني موسى
في مثل هذا اليوم 11 يوليو 1898م، ولد عالم الرياضيات "علي مصطفى مشرفة"، الملقب بأينشتاين العرب، والذي عرف عنه أنه ساعد ألبرت اينشتاين في صياغة بعض المعادلات، إذ أن اينشتاين في الرياضيات العليا كان أقل براعة منه في مجال الفيزياء، ووجد مشرفة ما يعوضه في هذا القصور وقد انعم عليه الملك بالباشوية تقديرًا لمكانته العلمية الرفيعة.. نورد بالسطور المقبلة بعضًا من حياة هذا العالم المصري..
 
1- ولد علي مصطفى مشرفة في 11 يوليو 1898 في حي المظلوم بمدينة دمياط، وكان الابن الأكبر لمصطفى مشرفة أحد وجهاء تلك المدينة وأثريائها.
 
2- توفي والده في 8 يناير 1910، بعد أن فقد ثروته في مضاربات القطن عام 1907 وخسر أرضه وماله وحتى منزله، وبموت الأب صار الابن -الذي لم يكن قد تجاوز الثانية عشرة من عمره- عميدًا لأسرته المكونة من أمه إخوته نفيسة ومصطفى وعطية وحسن، وانتقلت الأسرة إلى القاهرة مع جدتهم لأمهم، حيث استأجروا شقة في حي بعابدين.
 
3- التحق علي بمدرسة العباسية الثانوية بالإسكندرية التي أمضى فيها سنة في القسم الداخلي المجاني انتقل بعدها إلى المدرسة السعيدية في القاهرة بالمجان لتفوقه الدراسي، فحصل منها على القسم الأول من الشهادة الثانوية (الكفاءة) عام 1912، وعلى القسم الثاني (البكالوريا) عام 1914، وكان ترتيبه الثاني على القطر المصري.
 
4- ألتحق بدار المعلمين العليا، حيث تخرج منها بعد ثلاث سنوات بالمرتبة الأولى، فاختارته وزارة المعارف العمومية إلى بعثة علمية إلى بريطانيا على نفقتها، فحصل على دكتوراه فلسفة العلوم Ph.D من جامعة لندن 1923 ثم كان أول مصري يحصل على درجة دكتوراة العلوم D.Sc من إنجلترا من جامعة لندن 1924، وهي أعلي درجة علمية في العالم لم يتمكن من الحصول عليها سوى 11 عالمًا في ذلك الوقت، وتعلم على يد العالم الفيزيائي الشهير تشارلز توماس ويلسون Charles T. Wilson -الحاصل على جائزة نوبل للفيزياء عام 1927.
 
5- عُين أستاذ للرياضيات في مدرسة المعلمين العليا ثم للرياضيات التطبيقية في كلية العلوم 1926، ومُنح لقب أستاذ من جامعة القاهرة وهو دون الثلاثين من عمره، ثم انتخب في عام 1936 عميد لكلية العلوم، فأصبح بذلك أول عميد مصري لها.
 
6- يحكي عن طفولته قائلا "لقد كنت أفني وأنا طفل لكي أكون في المقدمة، فخلت طفولتي من كل بهيج، ولقد تعلمت في تلك السن أن اللعب مضيعة للوقت، تعلمت الوقار والسكون في سن اللهو والمرح، حتى الجري كنت أعتبره خروجًا عن الوقار".
 
7- بدأت أبحاثه تأخذ مكانها في الدوريات العلمية وكان لم يتجاوز 25 عامًا، حيث تم نشر أول بحثين له في عام 1922 وهم البحثين اللذان نال عليهما درجة دكتوراه فلسفة العلوم، وفي عام 1923م قدم د. مشرفة 7 أبحاث حول تطبيق فروض وقواعد ميكانيكا الكم على تأثير زيمان وتأثير شتارك ومن خلال تلك الأبحاث حصل على درجة دكتوراه العلوم D.Sc.
 
8- من أهم كتبه ومؤلفاته: الميكانيكا العلمية والنظرية 1937، الهندسة الوصفية 1937، مطالعات علمية 1943، الهندسة المستوية والفراغية 1944، حساب المثلثات المستوية 1944، الذرة والقنابل الذرية 1945، العلم والحياة 1946، الهندسة وحساب المثلثات 1947، نحن والعلم 1945، النظرية النسبية الخاصة 1943.
 
9- كتكريم له أنشأت حكومة المملكة المتحدة منحة تعليمية لدراسة الدكتوراه تحت اسم "منحة نيوتن- مشرفة للدكتوراه في المملكة المتحدة".
 
10- توفي في 15 يناير 1950 م، إثر أزمة قلبية، وهناك شك في كيفية وفاته فيعتقد أنه مات مسمومًا، أو أن أحد مندوبي الملك فاروق كان خلف وفاته، ويعتقد أيضًا أنها أحدى عمليات جهاز الموساد الإسرائيلي، ولكن كتاب "دكتور علي مصطفى مشرفة "ثروة خسرها العالم" من تأليف شقيقه الدكتور عطية مشرفة ينفى تمامًا هذه الأقاويل ويؤكد أنه مات على فراشه.

 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter