الأقباط متحدون - سليم تقلا.. مؤسس رحلة الأهرام من لبنان للقاهرة.. عارض الخديوي ودعمته الجماعة
أخر تحديث ١٩:١٨ | الثلاثاء ١٢ يوليو ٢٠١٦ | ٥ أبيب ١٧٣٢ش | العدد ٣٩٨٧ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

سليم تقلا.. مؤسس رحلة الأهرام من لبنان للقاهرة.. عارض الخديوي ودعمته الجماعة

سليم تقلا
سليم تقلا

كتبت – أماني موسى
في مثل هذا اليوم 12 يوليو 1892م، توفي سليم تقلا مؤسس "الأهرام"، التي بدأت كجريدة أسبوعية في عهد الخديوي إسماعيل الذي أشترط لصدورها ألا تلتفت إلى الشؤون السياسية، وبالفعل صدر عددها الأول في 5 أغسطس 1876م من مدينة الإسكندرية.

نرصد بالسطور المقبلة بعضًا من أبرز سطور حياة سليم تقلا.

1-    ولد سليم تقلا عام 1849 في لبنان، وتوفي في يوليو 1892 في مصر.

2-    كان صحفيًا لبنانيًا أسس في جريدة الأهرام مع أخوه بشارة تقلا في 27 ديسمبر 1875 وصدر أول عدد منه في 5 أغسطس 1876، في المنشية بالإسكندرية.

3-    حين بلغ 12 عامًا أرسله والده إلى بيروت لتلقي العلم في المدرسة الوطنية على يد المعلم الشهير في ذلك الوقت بطرس البستاني.

4-    عمل بعدها مدرسًا للغة العربية وآدابها في المدرسة البطريركية.

5-    هاجر إلى مصر وهو في السادسة والعشرين من عمره، وفيها قام بإنشاء مطبعة في شارع البورصة المتفرع من ميدان القناصل (المنشية حاليًا) بالإسكندرية.

6-    تعرض تقلا لمشاكل عديدة مع السلطة المصرية في عهد الخديوي إسماعيل حيث سجنه الخديوي لجرأته، ثم أفرج عنه.

7-    كان سليم تقلا من أوائل الصحفيين الذين قاموا برحلات إلى أوروبا ووافى جريدته بمقالات خاصة، كما ألتقى بكبار الشخصيات العالمية ومنهم السلطان عبد الحميد عام 1889 في قصر يلدز في اسطنبول.

8-    قال كتاب "نشأة الصحافة العربية بالإسكندرية" لعبد العليم القباني إن مرحلة التأسيس الأولى لصحيفة الأهرام بالإسكندرية بدأت بقدوم "سليم خليل تقلا" من "كفر شيما" بلبنان إلى الإسكندرية في بداية ١٨٧٥، ولحق به أخوه بشارة وكان المشروع الذي يشغلهما هو إنشاء مطبعة وجريدة ونجحا في إنشاء المطبعة في شارع البورصة المتفرع من ميدان القناصل (المنشية حاليا) وبدأت في طبع المطبوعات التجارية والأدبية، وبعد سبعة أشهر تقدم سليم تقلا إلى الدولة بالتماس يطلب فيه التصريح بإصدار جريدة اسمها (الأهرام).

9-    بدأ سليم تقلا، افتتاحية العدد بمقال حول أهداف المشروع وموقفه من الحكومة السنيّة فكتب "هذا هو العدد الأول من السنة الأولى لجريدة الأهرام المرعية بعناية الحكومة السنيّة والمستعدة الاستعداد التام لأن تجعل من يتصفح صفائحها واثقًا بما يطالعه لأنها تعاني البحث لتقف على الفوائد الصحيحة فتوفي بحقوق الجرائد وتكسب قبول الجمهور"، وحثّ  في مقاله الافتتاحي القراء على الاشتراك في الجريدة وكتب "على أولي النيرة والهمّة مدُ يد المساعدة وذلك بالإقدام على الاشتراك فنتشجّع ولا نبالي بالصعوبات الابتدائية كيف كانت وعلى الجمهور أن يلاحظ من عدد إلى عدد التقدم الذي يحدث بالتدرج فإنه لمؤكد أن كل ابتداء صعب وأن ثبات البناء موقوف على رسوخ الأساس وإحكامه"، وخصص جزء من مقاله للثناء على حكومة الخديوي قائلاً "أملنا ألا نكتسب الملام لكن حسن القبول من العموم بعد الافتخار باكتساب الالتفاف الشريف من حكومتنا السنيّة التي تبذل وسعه بنشر الإفادة العمومية وتسهّل للجميع سبل النجاح فحينئذ تحظى الأهرام برضاها ورضا الجمهور وتحل عندهم محل القبول".

10-    على الرغم من تعهد الأخوين تقلا بعدم اشتغال الأهرام بالسياسة إلا أن الجريدة تناولت بالنقد بعض تصرفات الخديوي إسماعيل، فأصدر قرارًا بإيقافها، وأصدر الإخوان في الحال جريدة أخرى بدلاً منها وهى جريدة "الوقت"، وبعد خلع إسماعيل وتولي توفيق عاودت الظهور، وفى الثالث من يناير سنة ١٨٨١ صدرت الأهرام يومية بدلاً من أسبوعية، وفى عدد ٣١ أكتوبر ١٨٩٩م أعلنت الأهرام انتقالها إلى القاهرة.

وتوفى سليم تقلا في ١٢يوليو ١٨٩٢.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter