فجرت فتوي الدكتورة سعاد صالح للدكتورة سعاد صالح، عميدة كلية الدراسات الاسلامية جامعة الازهر سابقا‏ غضبا شديدا في الشارع القبطي بالمنيا وردود افعال واسعة حول القضية بين المواطنين دفعت البعض الي المطالبة بعدم استضافتها عبر وسائل الاعلام مرة اخري

 

قال الدكتور رافت يوسف طبيب في عهد الاخوان كنا نستمع الي فتاوي واراء مقززة كثيرة ووقتها كنا نعلم مدي الانفلات التي يعيشة البلاد في هذة الامور ولكن ان تظهر استاذة جامعية محسوبة علي جامعة الازهر وتقول بفتوي مثل هذه فالامر لا يمكن الصمت علية اما ان يكون الفيديو مفبرك او مبتور ومطلوب منها كشف حقيقته او اذا كانت تصر علي هذا الراي فلابد من اقصائها عن التحدث اعلاميا اما اذا كانت الفتوي صحيحة بالفعل فلنا الله ولكي الله يا مصر 

 

فيما قالت مريان نور طالبة نتعرض لحلات تحرش واسعة ليس للقبطيات فقط بالشارع ولكن الجميع فهل يعقل في الوقت الذي نناشد فية جميع وسائل الاعلام التدخل لعلاج هذة السلوكيات الغير حضارية ان تظهر هذة الفتوي والراي من استاذة جامعية لابد ان تخرج بالرد المقنع وان كان السئ في اي موقف هو الذي يبقي هذة الايام 

 

فيما قال عماد وليم محام اتابع بصورة منتظمة احاديث الدكتورة الفاضلة سعاد صالح واثق ان حديها في هذة النقطهة قد تم بتره وظهورة بصورة يهينها او يضعف من موقفها فليس من العقل ان تدعوا امراه ومتدينة ورمز لاكبر منارة علمية اسلامية لموقف مثل هذا لابد ان نعلم جميعا ان الحرب التي تشن علي الدولة المصرية لم تترك اخلاق او دين او حتي ملابس او اي شئ الا وتتدخل فيها 

 

عبر مايكل نصيف موظف عن استيائه الشديد من الحملة التي تشن الان بسبب هذة الفتوي قائلا اذا كانت قد قصدت الدكتورة سعاد الحدي عن عهد سبق فلماذا في ظل هذا الخلل الاخلاقي بالشارع المصري ان نذكر هذا المثال واذا لم تقصد ذلك لماذا صمت الازهر علي هذا التعبير والوصف فهؤلاء القامات ليسوا في احتياج لان نقول لهم " لكل مقام مقال " 

 

وكانت الدكتورة " سعاد صالح " ،قد  قالت في برنامج فقه النساء المذاع على فضائية "الحياة 2 " : إن "  ملك اليمين كان نظام موجود في كل الدول وكل العصور ولم يكن قاصرا على الجاهلية فقط، وكان من حق أي شخص أن يبيع ويشتري في الحر أو الحرة، وكان يطلق عليه بيع الأحرار وكان مماثلا لبيع الأعضاء في عصرنا الحالي" على حد قولها . 

 

وتابعت : "جاء الاسلام ونظم ملك  اليمين ليقصره على أن يكون بين المسلمين وأعدائهم ، فمثلا لو حاربنا اسرائيل وهي مغتصبة الأرض معتدية على العقيدة فأسرى الحرب من النساء الاسرائيليات هم ملك يمين جنود المسلمين ، فمن أجل إذلالهم يصبحوا ملكا للقائد أو الجيش أو المسلم يستمتع بهم كما يستمع بزوجاته " !!