عاد النقيب محمود الكومي، ضابط المفرقعات بوزارة الداخلية، فجر أمس، إلى أرض الوطن قادمًا من لندن، بعد رحلة علاج استمرت 6 أشهر في بريطانيا، عقب بتر قدميه إثر إصابته في شهر يناير الماضي، في مدينة العريش بشمال سيناء، إثر انفجار عبوة ناسفة زرعها عدد من العناصر الإرهابية، ما أدى لبتر قدمه اليمنى وساقه اليسرى وإصابة بالغة في عينيه.
ونجح الأطباء في لندن، في تركيب أطراف صناعية بديلة للضابط المصاب، خلال رحلة علاج استغرقت قرابة 6 أشهر، ورافقه خلالها ضابط بقطاع العلاقات الإنسانية بوزارة الداخلية، وضابط بقطاع الخدمات الطبية.
وكان في استقبال "الكومي" بمطار القاهرة أسرته وعدد من الأهالي بمسقط رأسه مدينة طنطا، وزملاؤه بمديرية أمن الغربية، واللواء طارق عطية، مساعد وزير الداخلية لقطاع العلاقات الإنسانية، وسط حفاوة كبيرة.
كانت قوات الأمن نقلت "الكومي" إلى المركز الطبي العالمي، بطريق ، لإجراء جراحة لازمة لإنقاذه، واستدعى حرج حالته الصحية حينها إصدار اللواء مجدي عبدالغفار، وزير الداخلية، قرارًا عاجلًا بإنهاء إجراءات سفر الكومي إلى الخارج لتلقي العلاج.