كتب - نعيم يوسف
أجرى وزير الخارجية المصري، سامح شكري، عدة لقاءات مع نظراءه الأفارقة، على هامش اجتماعات المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي، تركزت على تقييم مشكلة جنوب السودان، ومكافحة الإرهاب.
والتقى شكري مع إبراهيم الغندور وزير خارجية السودان، حيث بحث معه الأزمة الحالية في جنوب السودان والجهود المبذولة إقليميا ودوليا لاحتوائها، حيث اتفق الجانبان علي الخطورة البالغة لاستمرار الأزمة لما يمكن أن ينتج عنها من معاناة إنسانية كبيرة للشعب الجنوب سوداني وإضاعة لمكتسبات السلام وانتكاسة لاتفاق السلام الموقع في أغسطس الماضي بين الرئيس سلفا كير ونائبه رياك مشار.
كما التقى مع وسام كونيا وزير خارجية أوغندا، حيث تناول اللقاء ملف مياه النيل والعلاقات بين دول حوض النيل، حيث أكد شكري علي أن مصر تتمني التنمية والرخاء لجميع دول حوض النيل، وان تحقيق المكاسب للجميع وعدم الأضرار بأي طرف يجب أن تظل القاعدة الحاكمة للعلاقات بين دول حوض نهر النيل في كل الظروف والأحوال.
أما عندما التقى شكري مع هانا تيتا وزير خارجية غانا، فقد بحثا جهود مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل والصحراء، والإعداد للجنة المشتركة بين البلدين، فضلا عن مجالات التعاون الثنائي، حيث قدمت الوزيرة الغانية الشكر لوزير الخارجية علي إيفاد مصر لعدد من الأطباء إبان فترة إضراب الأطباء في غانا العام الماضي.