الخميس ١٤ يوليو ٢٠١٦ -
٥٩:
٠٩ ص +02:00 EET
سعد الدين ابراهيم
فى مثل هذا اليوم 14 يوليو 2000م..
كتب : سامح جمبل
النائب العام المصري يقرر حبس الدكتور سعد الدين ابراهيم رئيس مركز ابن خلدون للدراسات الانمائية 15 يوما اخرى على ذمة التحقيق, هو وعدد من معاونيه, بهدف استكمال التحقيقات, التي تشمل اتهامه بتزوير محررات رسمية, وتلقي اموال من جهات أجنبية...
سعد الدين إبراهيم (3 ديسمبر 1938 -)، أستاذ علم الاجتماع السياسي في الجامعة الأمريكية بالقاهرة ومدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية. ولد في قرية بدين مركز المنصورة في دلتا مصر. يعتبر من أقوى الدعاة إلى الديموقراطية في العالم العربي - ويعتقد أن "الدكتاتورية هي سبب ضعف الأمة العربية وسبب خسارتها للحروب التي تخوضها". وهو عضو مجلس أمناءعدة مؤسسات حقوق الإنسان مثل، المؤسسة العربية للديمقراطية، والمشروع للديمقراطية في الشرق الأوسط.
يعتبر سعد الدين إبراهيم مؤسس من مؤسسين الحركة المصرية الحديثة للمجتمع المدني، وهو يبدأ هذا الدور عندما كان قائدا طلاب في جامعة القاهرة، ويبني مسترته الأكاديمي على تطوير وتقدم حقوق الإنسان والمجتمع المدني. وفي دوره الأكاديمي قد تناول عدة القضايا الأبرز متواجهة المجتمع المدني المصري، مثل دور الإخوان المسلمين في السياسة المصرية, وحقوق الأقلة المصرية, خصوصا حقوق الأقباط.
ومنذ بداية الألفينيات واجه د. إبراهيم معارضة الحكومة المصرية وخصوصا سلطة الرئيس حسني مبارك، التي أشار إليها ك "الجملكية." واعتُقل سعد الدين إبراهيم بتهم تلقي أموال من الخارج. حكم عليه بالسجن لمدة سبع سنوات بتهمة "الإساءة لصورة مصر" و"الحصول على أموال من جهات أجنبية دون إذن حكومي"، بعد ذلك دعت منظمة العفو الدولية - آمنستي إنترناشونال - الحكومة المصرية إلى إطلاق سراحه.
في أغسطس 2000 وجهت النيابة المصرية تهمة التجسس لحساب الولايات المتحدة الأمريكية الاتهام وصل عقوبته إلى الحكم بالسجن لمدة 25 عاما مع الأعمال الشاقة..
ثم برأته محكمة النقض المصرية من كل ما نسب إليه من تهم في حكم انتقض السلطة التنفذية في مصر واحد أهم احكام محكمة النقض المصرية في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان..!!