الأقباط متحدون - تصعيد أزمة كوم اللوفي بنشر بيانات تحرم بناء الكنائس ووصفها بدار الكفر
أخر تحديث ٠٣:١٤ | الخميس ١٤ يوليو ٢٠١٦ | ٧ أبيب ١٧٣٢ش | العدد ٣٩٨٩ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

تصعيد أزمة كوم اللوفي بنشر بيانات تحرم بناء الكنائس ووصفها "بدار الكفر"

ارشيفية
ارشيفية
 كتب - محرر المنيا 
دشن عدد من شباب قرية كوم اللوفي بمركز سمالوط شمال محافظة المنيا حملة عبر موقع " التواصل الاجتماعي الفيس بوك" دعائية تدعوا وتبرر تحريم بناء الكنائس بما يسمي  "ببلاد المسلمين" وتصفها " بدار الكفر" ردا علي تمسك الكنيسة ممثلة في نيافة الانبا بفنوتيوس مطران الايبارشية بتطبيق القانون في أزمة حرق منازل الأقباط علي خلفية إشاعة محاولة تحويل منزل الي كنيسة .
 
واكد  المنشور الذي تبني ناشره بيان يهاجم فية مطران سمالوط قبل ذلك  " ان راى الدين والشرع فى مسالة استحداث او بناء الكنائس الجديدة لانهاء اى جدل او اى لبس يقع فيه المسلمين وذلك بمناسبة مشكلة كوم اللوفى والتى يعترض اهلها على اى محاولة لبناء كنيسة فى هذا البلد الطيب الذى اشتهر اهله بانهم اهل علم ودين ومن اهل القران وندعوا الله ان يعينهم ويوفقهم وينصرهم انه نعم المولى ونعم النصير :وابدا بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم والتى روته السيدة عا ئشة رضى الله عنها ( لا يترك قى جزيرة العرب دينان )رواه الامام احمدوصححه جمع من العلماء وعلى هذا اجمع العلماء على تحؤيم بناء المعابد الكفرية فى بلاد المسلمين مثل الكنائس والاديره والمعابد وبيوت النار وانه لا يجوز اجتماع قبلتين فى بلد من بلاد الاسلام والا يكون فيها شيئ من شعائر الكفر وان بناء الكنائس الحديثة يعد اشد اثما واعظم جرما واقوالهم فى هذا كثيرة 
 
وكشف المنشور عن ما اسماه ادلة  قال " ان الشروط العمرية للفاروق عمر امير المؤمنين وجاء فيها :انا شرطنا على انفسنا الانحث كنيسة ولا ديرا ولا صومعة ولا قلاية ، كما جاء قول ابن عباس :انه ليس لغير المسلمين فى بناء معابد او كنائس ولا بيع ولا صوامع ولا بيوت نار ولا يضربوا فيها ناقوسا ، واستند ايضا الي رواية عبد الرازق فى مصنفه عن عمه وهب بن نافع انه قال كتب امير المؤمنين عمر بن عبد العزيز الى عروه بن محمد يامره بهدم الكنائس التى فى بلاد المسلمين القديم منها والحديث فهدمها.
 
لم يكتفي المنشور بهذة الادلة فقط بل دلل علي موقف شباب القرية الرافض لبناء الكنيسة الي قول الامام الحسن البصرى قال من السنة هدم الكنائس التى فى بلاد المسلمين الحديث منها والقديم ، بالاضافة الي قول الامام ممد بن الحسن صاحب وتلميذ ابى حنيفة قال لا ينبغى ان يترك فى بلاد المسلمين كنيسة او معبد قديم ولا يستحدث فيها جديد وايضا الامام مالك قال اكره ان يترك فى بلاد المسلمين كنيسة قديمة ويجب ان تهدم ولا يبنى جديد ، كاشفا عن الامام الشافعى قال لا يبنوا فى بلا المسلمين كنيسة ولا مجتمعا لصلواتهم ، بالاضافة الي ان الامام احمد بن حنبل قال ليس لليهود ةلا للنصارى ان يبنوا فى بلد من بلاد المسلمين بيعة ولا كنيسة ولا يضربؤا فيها بناقوس ، كما دعي الي قول الامام ابو الحسن الاشعرى قال ارادة الكفر كفر وبناء كنيسة فى بلاد المسلمين يكفر فيها بالله ويعبد فيها غيره كفر.
 
كشف أيضا المنشور عن دليل جديد بقول الامام شيخ الاسلام بن تيمية قال ان المدن والقرى التى يسكنها المسلمون وفيها مساجد المسلمين لا يجوز لاهل الذمة ان يحدثوا فيها كنيسة او معبد ولا صومعة ولا ديرا يعبد فيه غير الله ولا يجوز لهم ان يقيموا ايا من شعائر الكفر فيها .. وان من يعتقد ان الكنائس بيوت الله او اعانهم على بنائها او فتحها او ترميمها او ساعدهم فى ذلك او رضى عن ذلك فهو كافر واختتم بقول القاضى تقى الدين السبكى قال بناء الكنائس حرام بالاجماع وكذا ترميمها.
 
واكد المنشور ان هذا هو راى الشرع فى بناء الكنائس  وان كل بيت فى بلاد المسلمين يعد للعبادة على غير دين الاسلام فهو بيت كفر وضلال سواء كانت كنيسة او غيرها نافيا ان يكون السماح والرضا بانشاء الكنائس والمعابد الكفرية او تخصيص مكان لها فى اى بلد من بلاد الاسلام انما هو من اشد الاثام ومن اعظم الاعانة على الكفر ومن اعان على الكفر فهو كافر عائذين بالله من ذلك. 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter