أشادت مبادرة المسلمين الليبراليين فى النمسا برئاسة عامر البياتى بالضربات القوية للقوى الدولية ضد تنظيم داعش والذى أدى الى خسائر واسعة للتنظيم وفقدانه العديد من الاراضى التى سيطر عليها فى سوريا والعراق وقرب انهيار نظام الخلافة الذى أسسه .

 

ونوه البياتى الى نجاح المجتمع الدولى فى تصفية رؤوس الارهاب واخطرهم عمر الشيشانى والذى لقب بوزير الحرب فى داعش معتبرا ان العالم فى طريقه الى انهاء اسطورة هذا التنظيم الخطير الذى اساء كثيرا للدين الاسلامى السمح وروع الامنين .

 

وكانت وسائل الاعلام العالمية قد أبرزت خبر قتل أحد أبرز قادة تنظيم "الدولة الإسلامية" عمر الشيشاني في العراق، وفق ما نقلت وكالة "أعماق" المرتبطة بالتنظيم الجهادي وهو ما يشكل ضربة قوية للتنظيم في وقت تتكثف فيه استعدادات القوات العراقية لاستعادة السيطرة على الموصل.

 

وبحسب البنتاغون، فإن الشيشاني (30 عاما)، المواطن الجورجي المعروف بلحيته الصهباء الكثة وبحماسته في المعارك، كان يعتبر بمثابة "وزير الحرب" في تنظيم "الدولة الاسلامية"، وقد رصدت واشنطن مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار لمن يرشدها إلى مكانه. ونقلت الوكالة  عن "مصدر عسكري" نبأ مقتل الشيشاني "في مدينة الشرقاط أثناء مشاركته في صد الحملة العسكرية على مدينة الموصل"، معقل تنظيم "الدولة الإسلامية" في شمال العراق. ولم توضح "أعماق" متى قتل الشيشاني.