الاعمال الإرهابية التي حدثت في مدينة نيس الفرنسية ليلة أمس غداة أحتفال الفرنسيين بذكرى ثورة الرابع عشر من يوليو ذلك الحادث الارهابى الذى راح ضحيتة 84 قتيلا وأكثر من مائة مصابا أثر قيام قائد شاحنة بدهس المتجمعين للأحتفال بثورة 14 يوليواذ ان شاحنة كان يقودها شاب تونسى وقيامة بأطلاق النار على المحتفلين وأضاف جبرائيل أن الامر بات 

 

ملحا على المجتمع الدولى أن يتخذ موقفا حازما وموحدا ضد الإرهاب والكشف عن مصادر تمويلة سواء كانت دول أو جماعات أو منظمات وفرض العقوبات المناسبة عليها .وأستطرد جبرائيل أنة ربما تكون أستغلال مظلة حقوق الانسان سبيلا لتحقيق أهداف الإرهاب في أوربا التي تساهلت كثيرا في الآونة الاحيرة فى فرط المزيد من الحريات لتلك العصابات الاجرامية . وطلب جبرائيل بضرورة عقد مؤتمرا دوليا في اسرع وقت لوضع أليات للقضاء على الإرهاب وتجفيف منابعة بعد أن بات سرطانا يغزو العالم بأثرة .

 

وتتقدم منظمة حقوق الانسان بخالص تعازيها لهذا الحادث الأليم الى الشعب الفرنسي والرئيس أولاند وكافة أسر الضحايا وتتقدم أيضا بخالص العزاء بصفة خاصة الى المنظمة الشقيقة منظمة الاوفيد الفرنسية لحقوق الانسان.