محرر الأقباط متحدون
ما صحيفة التايمز، فجاء تعيين بوريس جونسون وزيرا للخارجية موضوعا رئيسيا على صدر صفحتها، إذ تقول "إن تيريزا ماي جلعت حلفاء كاميرون في آخر قائمة المناصب داخل حكومتها الجديدة، في إشارة إلى عدم اهتمامها بمعسكر البقاء ضمن الاتحاد الأوروبي، وتمثيله في التشكيلة الجديدة.
كما اهتمت في مقال داخلي باليوم الأول لبوريس جونسون على رأس الدبلوماسية البريطانية، وقالت إن هذا التعيين يلقي مزيدا من الشكوك ما إن كان اجتماع مقرر لوزراء الخارجية الأوروبيين، على مأدبة عشاء يوم الأحد، سيتم في موعده أو يلغى بعد خبر تعيين جونسون المفاجئ.
كما اهتمت الصحيفة بقصة مغادرة كاميرون لمنصبه وشقته في 10 داونينغ ستريت، وعنونت أن نوتينغ هيل ترحب بعائلة كاميرون في بيته الجديد، مشيرة إلى أن كاميرون سيحتفظ بحراسة الشرطة.
وذكرت الصحيفة أن كاميرون التقى هناك مع حليفه وزير الخزانة السابق جورج اوزبورن وتناولا القهوة في أحد المطاعم القريبة من البيت الجديد.
أما صحيفة الغارديان فكتبت تحت عنوان "التغيير الوزاري الذي أجرته ماي أذهل الحرس القديم". وتقول الصحيفة "إن التغيير الذي أجرته رئيسة الوزراء الجديدة، وبعد أن طردت أهم الوراء الرئيسيين في الحكومة السابقة، فإنها بذلك دشنت عهد ما بعد كاميرون".وتضيف أن الحكومة الحالية تتمير ببريق أقل من أصحاب النفوذ المقربين وذوي الامتيازات، عما كانت عليه في عهد كاميرون، في إشارة إلى أن تيريزا ماي جات بفريق أكثر تواضعا وأكثر انفتاحا وتكنوقراطية من الحكومة السابقة.