الأقباط متحدون - إسرائيل لفرنسا: نقف صفا واحدا ضد الإرهاب الذي يستهدف القيم الديمقراطية
أخر تحديث ٠١:١٦ | الجمعة ١٥ يوليو ٢٠١٦ | ٨ أبيب ١٧٣٢ش | العدد ٣٩٩٠ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

إسرائيل لفرنسا: نقف صفا واحدا ضد الإرهاب الذي يستهدف القيم الديمقراطية

إسرائيل لفرنسا: نقف صفا واحدا ضد الإرهاب الذي يستهدف القيم الديمقراطية
إسرائيل لفرنسا: نقف صفا واحدا ضد الإرهاب الذي يستهدف القيم الديمقراطية

محرر الأقباط متحدون
تعاقبت هذا الصباح رسائل التعزية والتعاطف لفرنسا والشعب الفرنسي في اعقاب العملية الهمجية التي تعرضت لها مدينة نيس في يوم احتفالها بالعيد الوطني.

وجاء في برقية التعزية التي بعث بها هذا الصباح الرئيس ريفلين الى الرئيس الفرنسي فرانسوا اولاند:
"انني اكتب لك والم عميق يحز في ابعث بتعازي وتعازي الشعب في إسرائيل اثر الهجوم الإرهابي في نيس امس,

إن الإحتفالات الوطينة للأمة الفرنسية ترمز الى بداية الثورة الفرنسية، منحى تاريخي بالنسبة لاوروبا برمتها والعالم بأسره، إذ أنه اولى اهمية كبرى لقيم الحرية، المساواة والديمقراطية، قيم عزيزة علينا للغاية في أيامنا هذه

إن تهديد الإرهاب السافل هو إهانة لهذه القيم. يتوخى منفذو الهجوم القتل والجرح بدون تمييز، تحدوهم أيدولوجية الكراهية البربرية التي يروجون لها.

.تقف إسرائيل وشعبها صفا الى صف مع فرنسا ومواطنيها بوجه هذا الشر المقيت ويجدر بالعالم الحر برمته ان يحذو هذا الحذو.

علينا العمل سوية متحدين من أجل ملاحقة العاملين في خدمة الإرهاب اينما كانوا. إننا سنصل اليهم في كل مكان يحاولون الإختباء فيه
لن نتنازل ابدا.

وكما قلت سيدي الرئيس نحن اقوى من اولئك الإرهابيين المتطرفين الذين يسعون الى المس بنا. الرجاء بلّغ العائلا المنكوبة بصلواتنا وتعاطفنا."

كما عقب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على العملية الإرهابية في نيس:
"إسرائيل تدين بأشد التعابير العملية الإرهابية المروعة التي ارتكبت أمس في نيس. هذه العملية الإرهابية تذكرنا بأن الإرهاب يستطيع أن يضرب في كل مكان وأنه يجب محاربته في كل مكان.

يقف الإسرائيليون اليوم موحدين مع الشعب الفرنسي. نشارك حدادهم ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى.

إسرائيل مستعدة لمساعدة الحكومة الفرنسية في مكافحة الشر حتى دحره".

كما اصدرت وزارة الخارجية تعقيبا هذا نصه:
"تتعاطف إسرائيل مع فرنسا حكومة وشعبا عقب العملية الإرهابية في مدينة نيس عندما كان الالاف مجتمعين للإحتفال بالعيد الوطني الفرنسي.

إن الهجوم الاجرامي في نيس هو هجوم على قيم الحرية والديمقراطية التي هي اكثر ما يمثل فرنسا. إننا نقف سوية في الكفاح ضد الإرهاب القاتل، الذي لن ينحج في المساس بقيمنا، وبالديمقراطية".


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter