د. مينا ملاك عازر
حكمت محكمة بسلطنة عمان الشقيقة على أحد العرب بعشرة آلاف دولار وخدمة مجتمعية لألف ساعة لتنظيف الشوارع، ما لا لشيء إلا أنه تلفظ بألفاظ تعني ازدراءه لأحد المسيحيين، ولأن عمان تجرم ازدراء الأديان كلها، فكان هذا هو عقابه، هذا كان خبر قد قرأته، سواء كان هذا الخبر صحيح أم لا، لكن لسان الكثير ممن شيروا هذا الخبر على أكونتاتهم في الفيسبوك، أنه يا ليت في مصر أيضاً يكون هذا القانون الذي يحمي الكل سواء كانوا مسيحيين أو مسلمين، ويصير هذا القانون على الجميع دون حبس، فيا ليته يحدث هكذا، وتنتهي الجلسات العرفية التي تنتهك القانون وتصيبه في مقتل خاصةً وأن المسألة عندنا تخطت وللأسف مسألة الازدراء العادي لمسألة الحرق والقتل والتعرية، ورغم هذا تعمل الجلسات العرفية.