محرر الأقباط متحدون
أكد الدكتور عفت السادات، رئيس حزب "السادات الديمقراطي"، أن محاولة الانقلاب العسكري في تركيا تمثل منعطفا تاريخيا في تاريخ أنقرة وفي وضع نظام الرئيس رجب طيب أردوغان وحزبه العدالة والتنمية.
وأعرب السادات في بيان صادر عنه اليوم، عن أمله في أن يكون أردوغان قد أدرك الفارق بين الانقلابات العسكرية وبين الثورات الشعبية، في مقارنة لما حدث أمس في أنقرة وما حدث من ثورة شعبية في مصر في 30 يونيو 2013
.
وأشار السادات إلى أن ما حدث أمس يعكس حالة من الانقسام والغليان في الداخل التركي، ستؤثر لاحقا على وضع البلاد وسياساتها الداخلية والخارجية.
وألمح رئيس حزب "السادات الديمقراطي" إلى أن عدم تعلم أردوغان من درس الانقلاب وتلويحه بإشارة رابعة بشكل سافر يعكس حالة العناد والغباء التي يعانيها، قد يؤدي إلى تطور غير محمود في تركيا كاللجوء إلى المواجهة المباشرة بين الجيش والمواطنين بشكل يجعل البلاد على شفا الحرب الأهلية.
وعلى المستوى الاقتصادي، أجزم السادات بأن العملة التركية ستتراجع قليلا وكذلك الاستثمارات الخارجية والسياحة، وهو ما سيمثل ضربة غير مسبوقة في المجال الذي يتفاخر به أردوغان ونظامه.