سادت حالة من الغضب في الشارع القبطي عقب تصريح وتفسير حديث الدكتور " احمد كريمة " احد الائمة الذين اشتهروا بالاعتدال بعد قولة بانه في يوم القيامة سوف يتم تحويل كافة الزنوب للمسلمين لليهود والنصاري 

 

قال رامز تامر مهندس ماذا تنتظرون من شعب ياخذ رخصة الجريمة والخطية في فتاوي مشايخه وكيف تطالبون باصلاح الخطاب الديني فهل هذا هو الاصلاح اذا كان ذلك فلنترك الوضع كما كان افضل فما قال به الدكتور كريمة اذا صدق بالفعل انه قاله ويقصد ما تفهمه الناس فالامر تجاوز الاسف والحزن ولابد من تدخل الازهر اذا كان بالفعل يريد الاصلاح في تصيحيح ما قيل 

 

فيما قال عماد وليم محام لم تسلم دول العالم ومن بينها مصر من الجرائم المبنية علي السوء الاخلاقي فهل العقل يقول ان تظهر مثل هذة الفتاوي في هذا الوقت اذا كان المتطرفين والجهلاء ينتهجون كل الجرائم باسم الدين فهل يصح ان يخرج علينا احد الشيوخ ليقول هذا التصريح والاتهام للاقباط من ان الله العادل سوف يلصق زنوب المسلمين بهم ليدخلهم الجنة 

 

هل وصلنا الي هذا الحد من الاهانه بهذة العبارة بدا نور عبد موظف تعليقة علي حديث الشيخ كريمة موضحا اذا كان اكبر شيوخ وقامات الازهر هذا هو رايهم وحديثهم فماذا ننتظر من رجل الشارع العادي وكيف يتعامل معنا وينظر لنا الامر سئ ولا يوجد اي ما يمكن ان نصفة 

 

وكان الدكتور "احمد كريمة " روى في احد اللقاءات التليفزيونية فيما يصفه بأنه حديث عن الرسول، أنه قال إن أمته سوف تقف أمام ربها، يوم القيامة، ثلاثة أصناف: صنف سوف يدخل الجنة بغير حساب، وصنف سوف يخضع لحساب يسير، ثم يلحق بسابقه، ثم ثالث سوف يأتى وقد ارتكب أفراده ذنوباً مثل الجبال الراسيات، فيسأل عنهم الله تعالى، وهو أعلم بهم، فيقال لله: هؤلاء عبيد من عبادك، فيقول ربنا تعالى: حطوا عنهم ذنوبهم، واطرحوها على اليهود والنصارى، ثم أدخلوهم الجنة!