محرر المنيا الانبا مكاريوس في الاحتفال ال40 لتجليس الانبا ارسانيوس: شجرة حاملة للكثيرين الاثمار
كتب - محرر المنيا
قال نيافة الانبا مكاريوس اسقف عام المنيا في التذكار الاربعين لتولي الانبا ارسانيوس مطران المنيا منصبه
لنيافة الأنبا أرسانيوس صفاتٍ عديدة ، وكما لُقِّبَ القديس أرسانيوس معلم أولاد الملوك بالكبير، هكذا أيضاً نيافة أنبا أرسانيوس يليق بنا أن نصفه بالكبير، فهو شجرة حاملة للكثير من الاثمار.
من بين الفضائل الكثيرة التي يتحلي بها نيافة الأنبا أرسانيوس أنه شخص مُريح ياتى إليه الإنسان بأثقاله وهمومه ويخرج فى راحة، والسبب ببساطة أنه يُلقي بأحماله وأحمال الآخرين علي السيد المسيح الذي قال : ’’تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ.‘‘ ( متى 11 : 28 ).
ولنيافته في ذلك عدة أدوات :
أولاً : نيافته رزيناً هادئ الطبع ، وهذا الهدوء ينتقل ببساطة إلي الآخرين .
ثانياً : يؤمن جيداً بأنه لا توجد خطية بلا مغفرة ، ولا مشكلة بلا حل ، وعبارته المشهورة في ذلك هي : ربنا يحل كل المشاكل .
ثالثاً : هو يؤمن بقوة بعامل الزمن في حل المشاكل ، ولذلك فهناك مشاكل يتركها للوقت تُحل مع الزمن .
ورابعاً : فهو في إرشاده يُحوِّل إهتمام الشخص إلي أبديته، ومن هنا فإن جميع المشاكل والمعضلات تتضاءل أمام خلاص نفس الشخص .
وخامساً : فإنه من بين الأدوات أيضاً قدرته علي الإحتواء مهما كان الشخص عنيفاً، أو ثائراً أومظلوماً، فإنه ما أن يجد قلباً متسعاً فإنه يحتويه ويهبه الفرصة للتفريغ حتي يهدأ، وقد يتراجع عن غضبه وإصراره .
وسادساً : فإنه في حديثه لا يخلو الأمر من طُرفة ، أو قصة ، أو موقف يرويه ليعطي المتحدث فرصة للهدوء.
وسابعاً : فهو مستعد أيضاً للإعتذار عن أي خطأ إرتكبه آخرون في حق الشاكى، وقد يُبدى إستعداداً لعمل ميطانية للشخص الذى أمامه .
وثامناً : ومع كل ما سبق فهو يتفاعل مع المشكلة أيضاً ، ويتفهم جيداً أبعادها ، وفى النهاية وما أن يحنى الشخص رأسه ؛ ليتقبل صلاته حتى يَسري فى داخله سلامٌ عجيب ..،
حقاً ’’طُوبَى لِصَانِعِي السَّلاَمِ، لأَنَّهُمْ أَبْنَاءَ اللَّهِ يُدْعَوْنَ ‘‘(متى 5 : 9)
قال نيافة الانبا مكاريوس اسقف عام المنيا في التذكار الاربعين لتولي الانبا ارسانيوس مطران المنيا منصبه
لنيافة الأنبا أرسانيوس صفاتٍ عديدة ، وكما لُقِّبَ القديس أرسانيوس معلم أولاد الملوك بالكبير، هكذا أيضاً نيافة أنبا أرسانيوس يليق بنا أن نصفه بالكبير، فهو شجرة حاملة للكثير من الاثمار.
من بين الفضائل الكثيرة التي يتحلي بها نيافة الأنبا أرسانيوس أنه شخص مُريح ياتى إليه الإنسان بأثقاله وهمومه ويخرج فى راحة، والسبب ببساطة أنه يُلقي بأحماله وأحمال الآخرين علي السيد المسيح الذي قال : ’’تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ.‘‘ ( متى 11 : 28 ).
ولنيافته في ذلك عدة أدوات :
أولاً : نيافته رزيناً هادئ الطبع ، وهذا الهدوء ينتقل ببساطة إلي الآخرين .
ثانياً : يؤمن جيداً بأنه لا توجد خطية بلا مغفرة ، ولا مشكلة بلا حل ، وعبارته المشهورة في ذلك هي : ربنا يحل كل المشاكل .
ثالثاً : هو يؤمن بقوة بعامل الزمن في حل المشاكل ، ولذلك فهناك مشاكل يتركها للوقت تُحل مع الزمن .
ورابعاً : فهو في إرشاده يُحوِّل إهتمام الشخص إلي أبديته، ومن هنا فإن جميع المشاكل والمعضلات تتضاءل أمام خلاص نفس الشخص .
وخامساً : فإنه من بين الأدوات أيضاً قدرته علي الإحتواء مهما كان الشخص عنيفاً، أو ثائراً أومظلوماً، فإنه ما أن يجد قلباً متسعاً فإنه يحتويه ويهبه الفرصة للتفريغ حتي يهدأ، وقد يتراجع عن غضبه وإصراره .
وسادساً : فإنه في حديثه لا يخلو الأمر من طُرفة ، أو قصة ، أو موقف يرويه ليعطي المتحدث فرصة للهدوء.
وسابعاً : فهو مستعد أيضاً للإعتذار عن أي خطأ إرتكبه آخرون في حق الشاكى، وقد يُبدى إستعداداً لعمل ميطانية للشخص الذى أمامه .
وثامناً : ومع كل ما سبق فهو يتفاعل مع المشكلة أيضاً ، ويتفهم جيداً أبعادها ، وفى النهاية وما أن يحنى الشخص رأسه ؛ ليتقبل صلاته حتى يَسري فى داخله سلامٌ عجيب ..،
حقاً ’’طُوبَى لِصَانِعِي السَّلاَمِ، لأَنَّهُمْ أَبْنَاءَ اللَّهِ يُدْعَوْنَ ‘‘(متى 5 : 9)