في ٢٩ يونيو ٢٠١٥ وبين أعضـــــاء أسرة شــــهيد الوطــــن محامي الشعب النائب العام المصري هشام بركات الذي أعدمه أعضاء من جماعـــــة الإخوان المسلمين في لحظــات ، وفي حضـور كـــــثيف من أعضـــــاء الأُســــرة القضائيـــة ووزير العدل الذي أبعدتــــهُ القوي الظلاميــــــة عن الحكـــم وأثنـــاء تشــــييع جنازة الشهيد العظيــــــم تٓعٓهٓـــــــد الزعيم الوطني الأصيل الرئيس عبد الفتاح السيسي بتعديـــل القوانــــــين لتسريع المحاكمات في قضايا الإرهاب ، وتنفيذ كافــــــة الأحكام الصادرة عن القضــــاء سواء أكانـــــت بالإعــــــــدام أو المؤبــــــد ، كما يحدث في بقية دول العالم فيما عدانا ، وكان ذلك في إشــارة واضحة الي تنفيـــذ الأحكـْـــام القضائيـــة الصـادرة ضد أعضـــــاء جماعة الإخوان المسلمين قتلة جنود الجيش والشرطة والمدنيين من أبناء مصر 

الســـؤُال ماذا جري لهذا التعهد سيادة الرئيس ؟ 

ولماذا لم تتحرك ( اللجنة التشريعية لتعديل القوانين ) منذ لحظة تعهد سيادتك ؟ 

ولماذا لم يتقدم وزير العدل ( الصامت ) بمشروع التعديل لمجلس الوزراء لتقديمه الي البرطمان المصري المشغول جداً جداً بالسفريات وإرتفاع أسعار الليمون وختــــان البنات ، وضرورة إهـدار ملايين الجنيهات الحكومية بمعارضة الحكومة بشدة لإلغـــــاء العمل بالتوقيت الصيفي 

الإرهابيون ينفذون في المصريــون أحكام الإعـــــــــدام في لحظــات 

والمصريون ينتظرون ســــنوات لتنفيذ الأحكام في من يقتلونهم ! 

متي سنراعي البعد النفسي والوطني لعشرات الآلاف من أُسر الشهداء وعشرات الآلاف من أُسر الجرحي والمُصابين والنُتضررين 

أحد الوســـائل الناجحــة والهامـــة لِلْحٓـــد من التصــدي للْإرهـــــــــاب هي " تنفيذ الأحـــــكام " 

في إيه ... إحنا ما نعرفوش ؟