خواطر مهببةً للعرضحالجي المصري *د. ميشيل فهمـي

الي وزير داخلية مصر .. المُرْتــــــعِبّ

ومدير أمْــن القاهـــرة .. المُرتٓـــعِش
أسأتُــمّ أٓيُمــا إســــاءة الي الشرطــــة المصرية بأبطالهــا وشُــهداؤها وجرحاها ، برعبكـم وإرتعابكــم وبرعشتكم وإرتعاشــكم من نائبـــــــة بالبرلمـان المصري الُمخْتلطّ تُدعي زينب ســــالم ، إدعتّ ( مجرد إدعـاءّ ) أن الضابط شريف الوكيل بمباحث قسم مدينة نصر ، قد لكمهـــا فـي فكها ( بدون سبب ) ، أثناء تواجدها بقسم الشرطة للإستفسار المـؤدبٌ الوقور والذي يليق بنائبة بالبرلمان المصـــري عن إبن شــقيقتها البــرئ ومُطٓالِبــة بالإفــــراج الفـــــوري عنه .... أرسلت سيادة النائبة المحترمة رسائـــل إستغاثة لزملاؤها من النواب المُوٓقرين ، فهرع لنجدة سيادتها العديد من الأعضاء لنجدتها وتخليصها من براثن زبانيـــــة الشرطة ، فانخض السيد الوزير وانجزع ، وتوالي وصول قيادات الأمن الي قسم الشرطة للتحقيق في هذه الفاجعة الإنسانية والكارثة الوطنية ، ولما شاهدوا إحترام النائبة للمجلس ولنفسها ، وسمعوا واستمعوا الي حنجوريتها الرادحـــٍة إحتجاجاً علي ( لٓكْــًمّ الضابط لوجه سيادتها بدون سبب ) ، وتهديدها المتــــوعدّ لكافة رجال القسَمّ ( برفتهم وقعادهم في بيوتهم ).... إنهـــار السيد وزيــــر الداخلية خاصة بعد أن علم أن الموضوع قد تصاعد وصعــــد الي موســكو ، حيث أِبلغّ موضوع الكارثة البرلمانية الي السيد الدكتور عبعال. رئيس البرلمان ،

فأدار موقعة النائبة من موسكو ، وهدد بتصعيد الأمر الي أعلي مستوي ( وهو الرجل الثاني في الدولة ) ... واتصل السيد وزير داخلية مصر بالسيدة النائبة الموقرة مُقدماً لها إعتـــــــذاره العميق وأسفه الشديد ( قبل معرفة نتائج تحقيقات النيابــــــة العامة عن وقائع الحادثة ومدي صحة وصدق أقوال النائبة ) ، وأبدي النٓدٓمّ علي غلطتــة في حق ..... ، بل وأمر مدير أمن القاهرة بشـــراء هديــــة تراضي علي حساب الوزارة ( لا نعلم ما هي ) ، وأن يهرع بها الي منزل النائبـــــة المُوقرةّ للإطمـــــئنان علي وجه سيادتها الجميل من لكمات ضابــــــــط الشرطة ، الذي حاول الدافاع عن القانون برفض إطـلاق سراح إبن شقيق النائبة الموقرة لإتهامة بالشروع في قتل شاب حاول الدفــــاع عن شقيقته من معاكسات المتهم الذي خالته النائبة المُوٓقرةّ ، وما زالت مصر كلها في حالة غليان وهياج وتهيج من الإعتداء الأثيم من الشرطة علي البرلمان المصري في صورة النائبة الموقرة زينب ســـالم ، وواقع الأمر أن وزير الداخلية هو الذي إعتدي وجار علي رجاله من أبطال مصر بعدم التروي والتريث حتي إتمام تحقيقات النيابة في الموضوع ، لكن سيادته بخطته وإرتعاشــه من النائبة وإبداء الندم والإعتذار وتقديم هدايا التراضي والزيارات المنزلية في ظاهرة غير مسبوقة .... أدان ضابط الشرطة ورجال القسم قبل بِدءٌ التحقيقات

في جانب آخــر من خريطة مصــــر
***********************
السيد محافـــــظ ولايةً المنيـــا .... الذي لايهتم إلا بالبيض الإعجازي

السيد مدير أمن ولاية المنيــــا .... والذي لا يهتم بأمن مواطنيه

العديد من قُرئ ومراكز ولايتكــــم بالمنيا تعرضت لكوارث طائفية حقيقية

تُهدِدٌ وتؤُثر علي وحدة الوطن وسمعته في الخارج قبل الداخل ، مثل أحداث قرية ( الكرم ) من حيث قيام بعض مسلمي القرية بهدم وحرق ٧ منازل للأقبــــــاط وتهجير أسر قبطية عن القرية ، ( وتعرية ) سيدة مصرية مُسِنة ليست نائبــــة في البرلمان لكنها عضوة أكثر من محترمة وغير كاذبة في المجتمع المصري البسيط والذي به الملايين من الشِرفـاء الصادقين والذين ليسوا أعضاء أو عضوات بالبرلمان المصري المظهري والفضائحي واللاسياسي

وفي قرية ( كوم اللوفي ) مركز سـمالوط قام أكثر من ٣٠٠ مسلم بحرق وتدمير ٤ منازل ملك أقباط بالقرية ، لأنهم ظٓنواّ وإن بعض الظن إثْــــم أن أحد الأقباط سيبني كنيسة لعبادة الله الواحد الأحد ، فهاج ومــــاج مسلمو القرية وغليّ الدم في عروقهم وانتفضوا لمقاومة هذا الْكُفْر ..... والغريب يا وزير الداخلية ، أنك لم تنتفض لأن شرذمة من مسلمي القرية إستلبوا إختصاصك واختصاص رجالك وأقاموا بدور الأمن العكسي ..... لكن الأغرب أن رجالك بالمنيا إستدعوا الشخص القبطي المشكوك في أمــــر بناؤه دار عبادة مسيحية واستكتبوه تعهد بعدم بناء دور لممارسة الشعائر المسيحية لأنها مُجرٓمةّ والعياذ بالله وإنت ولا أنت هنا ، لم تأمر مدير الأمن بالذهاب الي السيدة المصرية ولو بعلبة حلاوة طحينية علي سبيل الترضية ، لأنها وجدت صعوبات جمة من رجال الأمن بعمل محضر بالواقعة

وفقط مساء الخميس الماضي وفي قرية ( أبو يعقوب ) قام مسلمي القرية بتدمير وحرق ٥ منازل ملك الأقباط بسبب سريان شائعة بناء كنيسة بالقرية ... تاني !

وفي قرية ( طهنا الجبل ) بولاية المنيا تم الإعتداء علي أسرة الكاهن متاؤوس نجيب وطعن والدة وأحد أقاربه والقتل طعناً لقريب آخر له

هذا حتي الآن ، ولا ندري ماذا سيحدث اليوم أو غــــداً

في الجانب الأهم من خريطة مصــــر ... مؤسسة الرئاسة
**************************************
الزعيم الوطني الأصيل والرئيس الصادق الأمين عبد الفتاح السيسي

كلمتين وبس ...

الي متي سيستمر هذا النزيف الطائفي المُمٓزِقّ للنسيج الوطني ، والذي يخصم بشدة من رصـــيد المواطنة الناقص أصلاً ؟

متي سيتم التصدي بحزم وحسم لهذه الظاهرة التي استفحلت والتي شعر فيها كثير من أقباط الداخل بالإحبـــاط والتهميش ، مما أعطي الفرصة علي طبق من ذهب لمرتزقة أقبـــاط الخــــارج والمُتاجــــرة بهذه المشاكل - المسكوت عنها رئاسـياً - والإســـاءة لِسمعة الوطن مُستغلين تراخي المؤسسات المحلية في التصدي لهذه الفتن الطائفية، لدرجة أن البعض يُنْكرها ولا يستنكِرها ،

السيد الرئيس ... لقد علمت أن أحد المرتزقة بالولايات المتحدة الأمريكية وهو المُرْتٓزق ( م . خ .) والذي يجاهد بالريموت كنترول علي بُعْد ألاف الأميال يقوم بالدعوة لتنظيم مظاهرةْ أمام البيت الأسود للإحتجاج علي ما يجري من إضطهادات الأقباط في مصر وخاصة في المنيا ، وصمت الحكومة عليه

وأقول لهذا المأفون والغٓٓبٍـــيّ ... أقباط مصر الوطنيين الشرفاء ليســـوا في حاجة لدفاعك المدفوع بالدولار مُسبقًا ، وهم من الذكاء لكشفـــــك أنت وبيتك الأسود الغارق في العنصرية ، فكيف يتدخل للإحتجــــــاج علي الطائفية يا فاقد المجد والعقل ، إنتهي عصر الحماية الأجنبيـــــــة أيها الغبي. ، وبقيت الحماية الوطنية .

سيدي الرئيس
إقطع خط الرجعة علي هؤلاء التجار ومن وراؤهم بدولاراتهم وخاطـــب شعبك أقباطاً ومسلميه لِدرء هذه الفتن ، وعاقب المتخاذلين .

وتحيــــــا مصــــر .