كتبت – أماني موسى
قال القيادي العمالي "كمال خليل"، أن ما يحدث داخل محافظة المنيا كل يوم لا يمكن النظر إليه باعتباره حوادث عارضة.
مؤكدًا على حسابه الشخصي على الفيسبوك، أن تلك الحوادث لا تنفصل عما جرى في محافظات أخرى، بل هي مخطط شامل من العصابات المتطرفة لعقاب المسيحيين المصريين على مشاركتهم السياسية في 30 يونيو.
وأستطرد، أن تصريحات قادة حزب النور السلفي العدائية والطائفية ضد المسيحيين تلعب دورًا في ذلك، وأن صمت الدولة ورئيسها يعطى الضوء الأخضر لمزيد من الاعتداءات.
وشدد خليل أن المسئولين المحليين شركاء في هذه الجرائم، القانون غائب والعدالة نائمة، أنهم يودون إشعال حريق كبير، ربما اليوم النار تحرق المسيحي فقط، لكنها في الغد ستحرق الجميع.