الأقباط متحدون - القبطية السويدية تطالب السيسي بتنفيذ وعوده لحماية الأقباط
أخر تحديث ٠٤:٣٩ | الاثنين ١٨ يوليو ٢٠١٦ | ١١ أبيب ١٧٣٢ش | العدد ٣٩٩٣ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

"القبطية السويدية" تطالب السيسي بتنفيذ وعوده لحماية الأقباط

الرئيس عبد الفتاح السيسي
الرئيس عبد الفتاح السيسي
كتب - نعيم يوسف
أعربت الهيئة القبطية السويدية عن خالص تعازيها لأسرة الشهيد الشاب فام ماري خلف ، الذي راح ضحية الغدر والخيانة ، بالأحداث الطائفية الأخيرة التي وقعت يوم أمس الأحد ، بقرية "بطهنا الجبل"، بمحافظة المنيا، لافتة إلى أنها تتقدم بشكوى للسفارة المصرية ضد هذه الاعتداءات. 
 
واستنكر أعضاء الهيئة في بيان لهم، ما يحدث في محافظة المنيا، من تهجير قسرى للأقباط والاعتداءات على الممتلكات والأراضي، وعدم ممارسة شعائرهم الدينية والصلاة  إلا بتصريح أو ترخيص في ظل غياب كامل ونقض للوعود بإصدار قانون لبناء الكنائس، بينما يستغل السلفيون غياب القانون ليحل محله بيت العيلة والجلسات العرفية. 
وجاء نص البيان كالأتي: 
يتقدم أعضاء الهيئة القبطية وأولاد المنيا بالسويد ، بخالص التعازي لأسرة الشهيد الشاب / فام ماري خلف ، الذي راح ضحية الغدر والخيانة ، بالأحداث الطائفية الأخيرة التي وقعت يوم أمس الأحد ، بقرية « بطهنا الجبل » بمحافظة المنيا.
ويستنكر ويتساءل أعضاء الهيئة القبطية ، وأبناء الجالية المصرية  أولاد المنيا المقيمين بالسويد ، والذي يربو تعدادهم لإكثر من ثلاثة الآلاف قبطي ، ينتمى أغلبهم لمحافظة عروس الصعيد سابقاً ( المنيا ) ، والتى أصبحت الان محافظة الفتن الطائفية فى مصر ، وذلك لكثرة وقوع أحداث العنف الطائفية التى يتعرض اليها الأقباط.
ماذا حدث للمنيا عروس الصعيد سابقا؟: تهجير قسرى للأقباط والاعتداءات على الممتلكات والأراضى، وعدم ممارسة شعاءرهم الدينية والصلاة  إلا بتصريح أو ترخيص في ظل غياب كامل ونقض للوعود بإصدار قانون لبناء الكنائس. ويستغل السلفيون والمتشددون غياب القانون ليحل محله بيت العائلة والجلسات العرفية، بالرغم من وعود السيد الرئيس باللجوء الى القضاء واحترام سيادة القانون.
وفى ظل تعنت الحكومة وتقاعسها عن اصدار قانون يحمى الكنائس وبناءها يخرج علينا قانون مكبل يقيد بناء الكنائس ولا يحميها من الاعتداءات والدخول في دهاليز البيروقراطية المدنية والإجراءات دون الحصول على سبل للانتصاف القانوني
وفى ظل الاعتداءات الممنهجة وغير المبررة على أقباط المنيا وفى ظل افلات المجرمين من العقاب 
قررت الهيئة أن تسعى بالقيام بجمع توكيلات من أولاد المنيا في السويد وأهاليهم في مصر – المنيا المتضررين لأجل استخدامها قانونا في رفع دعاوى وملاحقة المجرمين الذين قاموا باعتداءات ممنهجة ضد كل من: 
1- السيد رئيس الوزراء
2- السيد وزير الداخلية
3- السيد وزير الدولة للشؤون القانونية ومجلس النواب والمختص بعرض مشاريع قوانين العدالة الانتقالية وبناء الكنائس والأحوال الشخصية 
4- فضيلة شيخ الأزهر والمسؤول الكنسي لحل بيت العائلة 
5- وآخرين
كما نطالب السيد رئيس الجمهورية ، بتنفيذ وعوده بحماية المصريين بدون تمييز بين الأقباط والمسلمين وان ينظر بعين الاعتبار الحماية الملحة والسريعة لأقباط المنيا.

 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter