محرر المنيا
حزرت الاقباط متحدون منذ عدة ايام بتكرار الازمات الطائفية في الفترات القادمة من خلال انفرادها بنشر بيانات تبنتها مجموعة من شباب كوم اللوفي بسمالوط تستند فيها الي احاديث نبوية وروايات لفقهاء واائمة تحرم بناء او تحديث الكنائس في بلاد المسلمين وتصفها بدار الكفر وجاء ذلك بخبر بعنوان " تصعيد ازمة كوم اللوفي بنشر بيانات تحرم بناء الكنائس ووصفها "بدار الكفر"
عقب نشر البيان عبر مواقع التواصل الاجتماعي كان رد الفعل الاول هو خطف فتاة قبطية تدعي رفقة من قرية كوم اللوفي عن طريق شاب قبطي ومساومة الاهالي لاسرتها باعادتها مرة اخري بشرط التنازل عن كافة المحاضر المحرر ضدهم ثم وقعت الحادث الثاني بذات السيناريو بقرية فرج الله لحضانة اقباط علي خلفية اشاعة تحويلها الي كنيسة ولكن من خلال مجهولين وعقب ذلك بايام تكرر نفس الواقعة بقرية ابو يعقوب بمركز المنيا والتي اسفرت عن حرق 5 منازل يمتلكها اقباط علي خلفية اشاعة ايضا تحويل حضانة الي كنيسة ثم عقب ذلك بثلاث ايام وقعت اشتباكات طهنا الجبل الطائفية والتي تبين ان سببها الرئيسي ترميم منارة كنيسة مارمينا وبناء مبني خدمات صادر لهما تصريح قانوني
قال الناشط الحقوقي عزت ابراهيم مدير المركز المصري لحقوق الانسان بالمنيا ان محافظة المنيا تستمر في انتهاك حقوق الاخرين دائما طالما لم يفعل القانون لن ننتهي من مشكلة قرية كوم اللوفي والتي تم حرق 4 منازل بها وتم خطف فتاة لاجبار الاقباط علي الصلح بها وامتد ذلك جنوبا بقليل الي قرية ابو يعقوب بمركز المنيا ليطل بظلاله مرة اخري ويظهر التعصب الاعمي والتشدد واهدار حق المواطنين في العيش بسلام ويتم حرق 5 منازل اخري علي خلفية اشاعة بناء كنيسة ثم واقعة قرية طهنا الجبل
وتسائل هل يعقل ان اي قبطي يقوم بتشييد منزل جديد للم شمل اسرته ولمجرد شائعة يطلقها مغرضين لا اساس لها من الصحة يتم حرق منزلة واخرين دون اي سند قانوني من المعتدين الذين اعطوا لنفسهم الحق ان يكونوا القاضي والجلاد للاقباط وذلك بسبب الجلسات العرفية المهينة التي استكرت في الفترات الاخيرة والتي اعطت انطباع لدي المكعتدين ان هناك لا يوجد قانون او محاسبة فيفعلوا ما يحلوا لهم ضد اقباط عزل رغم نص الدستور علي المساواه بين جميع المواطنيت دون تمييز
فيما قال الناشط الحقوقي جورج وليم مسئول ائتلاف اقباط المنيا هناك اصرار علي ضرب المواطنة والتأخي والتأزر في مقتل وهناك غياب تام للاجهزة الدولة المعنية في ردع مثل هذه الاحداث ومعاقباة الجناة وتفعيل القانون والحافظ علي امن وسلامة الوطن وهناك تباطئ وتعنت من الدولة في تفعيل قانون دور العبادة الموحد
اضاف وليم ففي الوقت الذي يقف فيه كل عقلاء الوطن ومحبيين التاخي والتأزر الانساني والذين لا يفرقون في تعاملاتهم واحكامهم بين مسلم ومسيحي وهم القوة الناعمة والداعمة لحفظ امن وآمان مصر.نجد ان هناك اصرار رهيب من قوي الشر والمتاجرون بالاوطان وانصار احلام الخلافة والعودة بالوطن الي ما قبل الجاهلية في اشعال الفتن ووحرق المنازل وتهجير الاهالي بحجة بناء كنيسة او مبني خدمات وكأن تلك المباني دور دعارة وفجور وليس دور عبادة
تابع مسئول ائتلاف اقباط المنيا فبعد الحرق في كرم ابو قرقاص وتعرية السيدة هناك تأتي احداث حرق خمسة منازل بكوم اللوفي بسمالوط ثم حرق منازل اقباط بابو يعقوب ثم طها الجبل الا يوجد من يفعل القانون في هذه الدولة .فاذا آمنت هذه الكيانات المتطرفة العقاب اساءت الادب وعاثت في الارض فسادا .ومما لاشك فيه انهم يخرجون من كل حادثة بلا عقاب فلا يوجد لديهم خوف من قوة القانون لذلك يسعون في المنيا فساداً .
اختتم الناشط اذا لم يفعل قانون دور العبادة الموحد واذا لم يتم تفعيل القانون ومعاقبة الجناة فانا ابشركم بكم اخر لا يستهان به من الانتهاكات الصارخة للاقباط وهذا يعتبر تعدي صارخ للمواطنة وحقوق الانسان وللتعايش الامن الذي يكفلهم القانون للمواطن المصري.