الأقباط متحدون - من حرق كنيسة العذراء لمقتل شاب بطهينة الجبل.. مشاهد حزينة جعلت عروس الصعيد تتشح بالسواد
أخر تحديث ٠٧:٣١ | الثلاثاء ١٩ يوليو ٢٠١٦ | ١٢ أبيب ١٧٣٢ش | العدد ٣٩٩٤ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

من حرق كنيسة العذراء لمقتل شاب بطهينة الجبل.. مشاهد حزينة جعلت عروس الصعيد تتشح بالسواد

من حرق كنيسة العذراء لمقتل شاب بطهينة الجبل.. مشاهد حزينة جعلت عروس الصعيد تتشح بالسواد
من حرق كنيسة العذراء لمقتل شاب بطهينة الجبل.. مشاهد حزينة جعلت عروس الصعيد تتشح بالسواد

كتبت – أماني موسى
شهدت محافظة المنيا مؤخرًا العديد من أحداث العنف الطائفي، التي أسفرت عن مقتل أقباط وحرق منازلهم وممتلكاتهم أو تهجير لبعض أسرهم، وذلك على خلفية إشاعات من قبيل بناء كنيسة أو وجود علاقة عاطفية بين مسلمة ومسيحي وما إلى ذلك.

نرصد بالسطور المقبلة أبرز 10 مشاهد محزنة مرت على أقباط المنيا مؤخرًا.

1-    حرق كنيسة العذراء بقرية الإسماعيلية
في مايو الماضي قام متطرفين بإشعال النيران في كنيسة القديسة العذراء مريم بقرية الإسماعيلية، وهى عبارة عن مخيم أقيم منذ عام بموافقة الجهات المسئولة بالمحافظة لإقامة الصلوات بعد غلق مبنى الكنيسة الأساسي منذ عام 2009 لدواعي أمنية، وأسفر الحريق عن تدمير كل محتويات الكنيسة بالكامل.  

يذكر أن هذه الكنيسة مقامة في مكان مؤقت عبارة عن خيمة كبيرة يصلى فيها الأقباط منذ أكثر من عام، وذلك بمعرفة الجهات الأمنية والمسئولين المحليين، ويخدمها كاهن يدعى القس يوناثان عادل.

2-    أحداث قرية الكرم وتعرية مسنة قبطية على خلفية إشاعة حب بين مسلمة ومسيحي
كما شهدت محافظة المنيا أحداث عنف طائفي بقرية الكرم، على خلفية إشاعة وجود علاقة بين سيدة مسلمة وشاب مسيحي، وأصدرت المطرانية بيانًا جاء نصه كالآتي:

"بدأت الأحداث المؤسفة في قرية "الكرم" والتي تبعد مسافة أربعة كيلومترات من مدينة الفكرية، مركز أبو قرقاص، بعد شائعة علاقة بين مسيحي ومسلمة، وقد تعرض المسيحي ويدعى أشرف عبده عطية للتهديد مما دفعه لترك القرية، بينما قام والد ووالدة المذكور يوم الخميس 19 مايو بعمل محضر بمركز شرطة أبو قرقاص، يبلغان فيه بتلقيهما تهديدات، وبأنه من المتوقع أن تنفذ تلك التهديدات في اليوم التالي، وبالفعل فإن مجموعة يقدر عددها بثلاثمائة شخص، خرجوا في الثامنة من مساء اليوم التالي الجمعة ٢٠ مايو ٢٠١٦ يحملون أسلحة متنوعة فتعدوا على سبعة من منازل الأقباط، حيث قاموا بسلبها وتحطيم محتوياتها وإضرام النار في بعضها (حيث قدر الخسائر مبدئيًا بحوالي ثلاثمائة وخمسين ألفًا من الجنيهات)".     

"كما قام المتعدين بتجريد سيدة مسيحية مسنة من ثيابها هاتفين ومشهرين بها أمام الحشد الكبير بالشارع، وقد وصلت قوات الأمن إلى هناك في العاشرة من مساء نفس اليوم، وقامت بالقبض على ستة أشخاص حيث تباشر الآن التحقيق معهم".

3-    حرق 4 منازل أقباط وتهجير البعض على خلفية إشاعة بناء كنيسة بسمالوط
وشهدت قرية كوم اللوفي بمركز سمالوط قيام مجموعة من مسلمي القرية   بإحراق 4 منازل مملوكة لأقباط بعد إشاعة تحويل أحدها إلى كنيسة، وقاموا بتحطيم واجهة سيارة شرطة كان يستقلها مأمور مركز سمالوط.

تعود أحداث الواقعة حيث تلقى اللواء رضا طبلية مدير أمن المنيا إخطارًا من اللواء محمود عفيفي مدير إدارة البحث الجنائي، يفيد بورود بلاغ للعميد محمد أبو الليل مأمور مركز سمالوط يفيد بتجمع عدد كبير من أهالي قرية كوم اللوفي المسلمين بعد قيام بعض المحضرين بالنداء في الميكروفانات بالقرية لتجميع اكبر عدد من الأهالي أمام ملك شخص يدعي "أشرف خلف" وأشعلوا النيران التي امتدت إلى منزلين لأشقائه، وانتقلت على الفور الأجهزة الأمنية بقيادة العميد عبد الفتاح الشحات رئيس مباحث المديرية.

4-    أحداث قرية أبو يعقوب.. حرق وتدمير منازل أقباط على خلفية إشاعة بناء كنيسة
بعد الاعتداء على قرية كوم اللوفي بسمالوط وحرق 5 منازل للأقباط،  تكرر الحدث بقرية أبو يعقوب بالمنيا، حيث تم الاعتداء على أقباط القرية وتدمير 5 منازل، وذلك على خلفية شائعة بناء كنيسة في القرية وهو ما تم نفيه من قبل مطرانية المنيا التي أصدرت بيانًا رسميًا،  تدين فيه تصاعد وتيرة الأحداث وتطالب بتطبيق القانون ومحاسبة الجناة.

وفي بيان المطرانية قال الأنبا مكاريوس، "أنه في تمام الساعة التاسعة والربع من مساء الخميس 15 يوليو قام مجموعة من المتطرفين بمهاجمة منازل الأقباط بقرية أبو يعقوب التابعة لمركز المنيا، على خلفية شائعة بناء كنيسة في القرية، وهو خبر عارٍ عن الصحة، وقد أسفرت الاعتداءات عن تدمير منازل 5 أقباط، وقد وصلت قوات الأمن والإطفاء إلى القرية حيث كانت المنازل قد تدمرت بالفعل.

5-    الاعتداء على أقباط بقرية طهنا الجبل
حيث تعرضت عائلة اثنين من رجال الدين المسيحي بقرية طهنا الجبل، في السادسة مساء الأحد 17 يوليو الجاري، لاعتداءات بالعصي والأسلحة البيضاء، ما أسفر عن وفاة فام ماري خلف 27 سنة إثر طعنة نافذة في القلب، وأصيب كلاً من نجيب حنا والد القس متاؤس بطعنات عديدة في الوجه، وملاك عزيز شقيق القس بطرس بطعنة نافذة في الجانب الأيمن، بينما أصيبت غزة جمعة قبطية من الجيران بإصابات خفيفة في الوجه.

بدأت المشاجرة بين أربعة شباب مسلمين كانوا يستقلون "تريسكل" وبين نجيب حنا على خلفية المرور في الشارع، وتعرضهم لنجل الكاهن وأطفال أقباط آخرين، وقام الشباب بسب الكاهن وعائلته، وانضم إليهم نحو عشرين من الأهالي، وتم الاعتداء بالأسلحة البيضاء على المتواجدين في الشارع.
وقد جاءت قوات الأمن بعد ساعة من الاعتداءات، ونقل المصابون إلى مستشفى الراعي الصالح بمدينة سمالوط لتلقي العلاج.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter