يرى أنه كرّس حياته للدفاع عن الإيمان المسيحي، وحقوق الأقباط، مشددًا على أنه سيستمر في الطريق الذي بدأه منذ وجوده في مصر حتى "النفس الأخير" -حسب أحد تصريحاته الإعلامية- إنه القمص مرقص عزيز، كاهن الكنيسة المعلقة -بمصر- سابقًا، وراعى أحدى الكنائس الأرثوذكسية في الولايات المتحدة الأمريكية حاليًا، والذي كان ومازال دائم إثارة الجدل. 

 

يُعد القمص مرقص من أكثر الكهنة الأرثوذكس نشاطًا وإثارة للجدل، حيث كتب عشرات الكتب، ويقدم الكثير من البرامج الفضائية، بالإضافة إلى مشاركته في المؤتمرات والندوات، وهو أول كاهن قبطي أرثوذكسي يُحكم عليه بالإعدام في العصر الحديث. 

 

اتُهم القمص مرقص بالاشتراك في الفيلم المسيء للرسول، وتم الحكم عليه -في مصر- بالإعدام، وذلك على الرغم من خروجه ونفيه المشاركة في الفيلم، موضحًا أنه لو شارك لأعلن، ولم يخاف، واصفًا الحكم بأنه  حكم سياسي أصدره قاضي متأخون كنوع من تصفية الحسابات. 

 

كان القمص مرقص، قبل سفره إلى الولايات المتحدة، مثيرًا للجدل، كما بعد سفره، ويروي في حوار له مع صحيفة الفجر، في وقت سابق، أن الدولة كانت تعتزم إقامة "كوبري" وكانت كنائس مصر القديمة ستتضرر من ذلك، فقرر رفع قضية يختصم فيها الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، وعدد من الوزراء ومحافظ القاهرة و تم الحكم لصالحي و تم إيقاف الكوبري، و للحق فإن الرئيس مبارك إتصل بي ليلة نظر القضية و أبلغنى انه أصدر قراراً جمهورياً بإلغاء الكوبري و لكنني تمسكت بإستمرار عرض النزاع أمام المحكمة. 

 

أما بعد انتقاله إلى الولايات المتحدة، فيشير إلى أنه التقى بمن يهتمون بالإعلام القبطي، وشارك في بعض القنوات التي تدافع عن الدين المسيحي، وتهتم بالإضطهاد الذي يعانى منه الأقباط في مصر. 

 

عقب الأحداث الطائفية التي وقعت في المنيا الأسابيع الأخيرة، وجه القمص مرقص رسالة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي قال فيها: "انتخبناك ظنًا منّا بأنك الأمل المرجو ولكن أحداث العنف تصاعدت ضد الأقباط بشكل غير متوقع، أنت فين وهتودينا لفين يا ريس؟ أنت فاكر إنك لما تزور الكنيسة تبقى مشاكل الأقباط اتحلت؟ مضيفا: بقوله "السيسي أسوأ رئيس جه مصر، خدعنا وإحنا صدقناه، وأن الرئيس جاء للحكم بفضل دعم الأقباط".