الخميس ٢١ يوليو ٢٠١٦ -
٢٧:
٠٣ م +02:00 EET
ارشيفية
فيينا اسامة نصحى
أبدت النمسا قلقها الواسع لانتهاكات حقوق الانسان الواسعة التى تتم فى تركيا للتنكيل بالعناصر التى خططت ونفذت محاولة الانقلاب العسكرى .
وفى هذا الصدد استدعت النمسا السفير التركي لتفسير الاتجاه الذي تمضي فيه بلاده بعد اعتقال وفصل الآلاف في أعقاب محاولة الانقلاب الفاشلة.
ويرتكب النظام التركي بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان بما يشبه “المذبحة الجماعية” للموظفين بالدولة، بدعوى تطهير المؤسسات من مؤيدي الانقلاب، وتضرر من عمليات التطهير الآلاف في القوات المسلحة والشرطة والقضاء ووكالة الاستخبارات الوطنية ووزارة المالية، ووزارة الأسرة والمجتمع، ومكتب رئيس الوزراء وإدارة الشئون الدينية.
وكانت عناصر في الجيش، نفذت في وقت متأخر من مساء الجمعة الماضية، محاولة انقلابية فاشلة، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان شطري مدينة إسطنبول، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة.