أكد أحد المشاركين في مؤتمر بالكونجرس الأمريكي، لإدراج الإخوان كجماعة إرهابية، أن ذنب من قتلوا في ميدان رابعة العدوية في رقبة قيادة الجماعة، وليس الحكومة المصرية ولا الرئيس عبد الفتاح السيسي.

 

وأضاف، من كانوا يعتصمون في رابعة، تلقوا تحذيرات كثيرة بإبعاد النساء والأطفال من ساحة الاعتصام للحفاظ على أرواحهم، لكن قياداتهم ضحت بهم.مؤكدا أن ما حدث هناك كان سيحدث في أي دولة يسيطر فيها محتجون على منطقة بعينها داخل الدولة.جاء ذلك خلال فعاليات المؤتمر داخل مجلس الشيوخ الأمريكى تحت عنوان "الإرهاب العالمي، وعلاقته بجماعة الإخوان" بمشاركة تيد كروز، المرشح عن الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية، وأعضاء مجلس النواب فان لوي جولمانوهيرب لندن، فرانك ويزنر، السفير الأمريكي الأسبق في القاهرة

 

رغم أن ذلك الفهم جاء متأخراً وبطيءاً كعادته تحكمه مسائل سياسية وتواءمات إلا أنه تقدم مقبول في طريق أن يتيقن العالم أننا كننا على حق في كل ما فعلناه والفضل ليس لمجهوودات حكوماتنا ولكن للمجهودات الإرهابية التي تبذلها داعش وأمثالها لتأكيد إرهابية جماعة الإخوان أم الجماععات الإرهابية في العالم وعلى كل حال ننتظر المزيد من التفهم والقرار الواضح باعتبار الجماعة جماعة إرهابية لتصبح بريطانيا وأمريكا يريناهاعلى حقيقتها.