واصلت وسائل الاعلام الاوروبية والشخصيات الرسمية فى دول الاتحاد الاوروبى الاعراب عن القلق الواسع من تجاوزات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ضد معارضيه بعد وقوع محاولة الانقلاب الفاشلة .

 

وفى الوقت نفسه امتدت المشاحنات والانقسامات الى الجاليات التركية فى اوروبا خاصة فى المانيا والنمسا حيث اصطدم مرارا انصار الرئيس اردوغان مع انصار الزعيم المعارض فتح الله جولن وتسبب ذلك فى وقوع معارك وجرائم بين الجانبين .

 

واشارت مصادر سياسية فى فيينا أن الانتكاسة الديمقراطية التى تعيشها تركيا حاليا واعمال القمع والتنكيل الواسعة ضد المعارضين بددت أى جهود سابقة بذلتها تركيا للتقارب مع الاتحاد الاوروبى كما عزمها اعادة عقوبة الاعدام سيؤدى الى ابعادها نهائيا عن اى فرص للتقارب مع اوروبا والانضمام الى الاتحاد الاوروبى .