محرر الأقباط متحدون
افتتح أمس في مركز "بيرس للسلام" الذي أسسه الرئيس الإسرائيلي السابق شمعون بيرس في يافا، مشروع "مركز الابتكار الإسرائيلي" وذلك بحضور كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين ورئيس بلدية تل ابيب.

و يهدف هذا المركز،الذي سيتم انجازه عام 2018، الى تجميع كافة براءات الاختراع والابتكارات التي يطلقها الخبراء الإسرائيليون وتجميعها في هذا المركز ليكون حاضنة وداعم أساسي لهذه الابتكارات، لتتبوأ إسرائيل مكانا راقيا على خارطة الابتكارات العالمية.

وقال بيرس في كلمة ألقاها في هذه المناسبة :"كنا في دولة محدودة المصادر ومجتمعا صغيرا، ولكننا آمنّا بقدراتنا التي صنعناها بأيدينا، تغلبنا على هذا النقص وبدأنا نعتمد على التكنولوجيا المتقدمة".

إن هوية شعبنا هي الوصايا العشرة ،التي حولتنا الى شعب يسعى لتحقيق العدالة ويتطلع الى احلال السلام ، شعب يدعم منح حقوق متساوية لكل من يريد ان يكون مختلفا . علينا ان نكرس الإبتكار للإزدهار الإقتصادي والإجتماعي.

وقال بيرس أمام الجمهور أن المركز الجديد "هو مصدر فخر لهذا البلد، وأنه سيساعد في احلال السلام بين الأمم". وأضاف أن "مركز الابتكار ليست إسرائيل وحدها من ستستفيد منه، بل المنطقة بأسرها، ، داعيا دول المنطقة الى إنشاء منظومات تشغيل.

وقال رئيس الدولة رؤوفين ريفلين في كلمته، إن "لدى إسرائيل الكثير بما تفتخر به من حيث التكنولوجيا والتقنيات التكنولوجية"، لكنه أكد أن "أمام إسرائيل طريق طويل لتقطعه على المدى البعيد".

كما وتحدث رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في حفل افتتاح المركز. وقال نتنياهو إن "دول كثيرة في العالم بدأت وجهتها تتحول إلى إسرائيل بفضل الأنظمة التكنولوجية المعمول بها في مجال الأمن وتكنولوجيا المعلومات التي أصبحت الأفضل، فلإسرائيل سنوات طويلة من الخبرة في التعاطي مع الإرهاب، ولذلك فقد أصبحت إسرائيل من الدول الرائدة عالمياً في مجال تكنولوجيا الأمن".

وأكد نتنياهو في كلمته أنه "في هذا العام وحده التقى مع نحو 120 من رؤساء دول ووزراء خارجية، وروى لهم عن قصص نجاح الابتكارات الإسرائيلية، رد عليه المسؤولون بأن المستقبل هو لهؤلاء المبتكرين".وهنأ نتنياهو الشبيبة المبتكرين بضمنهم 5 طلاب عرب من قرية دبورية، شمالي إسرائيل. وقدم الشبيبة المبتكرون شرحا عن فكرة بناء الروبوت الذي تم عرضه للجمهور