■ عزيزى الرئيس عبدالفتاح السيسى.
أعلم أن حلمك الحياة فى دولة مدنية ولكن بعض الظواهر تؤكد أنها قشرة الدولة المدنية وليس جوهرها.
■ عزيزى السيد وزير الداخلية.
قل لنا فى بيان علنى لماذا تم ترحيل الإعلامية ليليان داوود بهذه الصورة المباغتة حتى لا يصف سعد الدين إبراهيم الإجراء بالتعسف والاستبداد.
■ المهندس نجيب ساويرس.
لا مزايدة ألبتة على وطنيتك ومصريتك ولكن هناك شواهد تشى بأنك «تخلع» من الشأن العام ولعلى أكون مخطئاً فى الرؤى.
■ عزيزى الوزير أحمد زكى بدر.
فى حركة المحافظين المرتقبة حيث يرحل البعض ويهل البعض، لا مانع من «حركة» على التوازى لبعض «القيادات الهندسية» حيث يرحل البعض إلى غير رجعة عن محافظات المحروسة.
■ عزيزى المذيع أسامة كمال.
سئلت عن رأيى فى حوارك مع الرئيس وأقول لك إنه حوار مهذب للغاية ولكنه دون «مخالب» وأقصد بها «الاشتباكات» الفكرية، والإبحار فى الأصول والثوابت، ما هو مفروض وما هو مرفوض.
■ عزيزتى د. غادة الوكيل، رئيسة الحكومة الموازية.
ابعدى عن الإعلام، أنت ووزيراتك حتى يظهر نبل الرسالة وعمق التطوع فى الفكرة وتنفى عنها صفة الدعاية والوجاهة الاجتماعية.
■ عزيزى البيت المصرى.
ليتك تفكر فى تغيير ثقافتك نحو الذهب وجنونه، بلاها دهب، ولتكن الفضة لها هذا الحضور وبلاها تباهى بالدهب 21 قيراط فى «دبل» العرسان وبلاها تكالب على الغوايش حول معصمك، الستار هو الله.
■ عزيزى د. شريف إسماعيل، رئيس الوزراء.
ليس هناك أى انفصال بين الثقافة والسياسة، الفصل بينهما معناه أن تفقد السياسة واحداً من أهم أسلحتها إن لم يكن أهمها على الإطلاق، وهو الوجدان الذى تخاطبه الثقافة، نحن فى عصر تتعاظم فيه أهمية الرأى العام.
■ عزيزى «نيوتن» بـ«المصرى اليوم».
العفوية غير المشروطة أو المحسوبة أو المقننة، هى «مكافأة» لضمير كاتبها الصاحى.
■ عزيزى المفكر د. مصطفى الفقى.
برحابة الرؤية لديك، دعنى أفهم هل النظام السياسى الشمولى هو الذى لا يريد عادة للعقل أن ينفتح أو يتشعب فى الرؤية؟ وهل النظام الشمولى يتكرر فى الأزمنة؟
■ عزيزى الشاعر الفنان فاروق شوشة.
أعرف أنك تتوجع عند أى خطأ لغوى يأتى على لسان مسؤول، خصوصاً فى الإعراب، وكدت أتصل بمدير العلاقات العامة للوزير أطلب منه «تشكيل» خطب الوزير المذاعة لأنها تحتاج إلى هذه الجراحة، ثم تراجعت من باب الأدب.
■ عزيزى الوزير أحمد زكى بدر، وزير التنمية المحلية.
برجاء مراعاة عنصر هام جداً عند اختيار المحافظين الجدد، أن يكون المحافظ «مصرياً» ولا تقترب منه أى شبهة طائفية، نعم، هناك بعض المحافظين لا يخمدون نار الفتن الدينية فى مطلعها فتتفاقم، إن التحريات الدقيقة تكشف لك الحقيقة، وفى ذاكرتى اثنان من المحافظين السابقين فى عهود مختلفة، واحد كان محافظاً لأسيوط والثانى كان محافظاً للمنيا وكلاهما حظيا باللعنة، عفواً أقصد كراهية الأقباط.
■ عزيزى الراحل العظيم نجيب الريحانى.
لا أدرى ماذا أقول لك بعد أن جف الضحك فى الحلوق وصار عملة صعبة، فقد طغى النكد فى الدراما والتوك شو والحياة اليومية وأصبح نادراً فى الأسواق، إنى أبحث عنه على الشاشات ولكنى ضحكت عشرات المرات ثم باخت النكتة.
■ عزيزى معالى وزير الإعلام فلان الفلانى.
لقد كان قراراً متسرعاً وغير مدروس الاستغناء عن خدماتك، مصر فى حاجة إلى ضبط إيقاع إعلامها، مصر فى حاجة إلى تليفزيون رسمى قوى ومؤثر، مميز فى حاجة إلى إعلام خاص مفتوح السماوات وغير منفلت، مصر فى حاجة إلى وزير يدير «المنظومة» باقتدار وغير منحاز إلا لمصلحة مصر.. ومصر فقط.
■ عزيزى مدير مرور القاهرة.
كثافة المرور معظم ساعات النهار تأتى فى مقدمة معاناة الناس.. ومحاولات العلاج المرورى الأمنى محكوم عليها بالفشل، لابد من حلول جريئة من خارج الصندوق، تغيير توقيتات خروج المدارس أو المصالح الحكومية، سير السيارات ذات الأرقام الفردية فى يوم والأرقام الزوجية فى يوم آخر، وقف استيراد السيارات مؤقتاً، نقل وزارات الدولة إلى العاصمة الإدارية المرتقبة، كل هذه المقترحات تخفف «الغل» و«ضيق النفس» و«الغيظ القهرى» من... المرور.
■ عزيزى وزير الرى فى الحكومة المصرية.
يتابع الناس اللقاءات الرئاسية والتفاهمات الوزارية حول سد النهضة وحصة مصر من المياه، كلها كما نرى فى الصور ضحكات وابتسامات وأجواء توحى بالأمل، فهل هى كذلك أم أنها ابتسامات تخفى عكوسات. إن تجوال نتنياهو فى دول حوض النيل له مغزاه، فلا أظن أن رحلة رئيس وزراء إسرائيل فى هذا التوقيت لصيد السمك، صارحنا باللى جرى.
■ عزيزتى ليلى هلال ياسين، وشهرتها الفنانة إيمان- النمسا.
تجربتك الفريدة علمتنى أشياء كثيرة، علمتنى أن للشهرة سقفا مهما وصل صاحبها، علمتنى أن الحب الصادق أثمن من كل كنوز الأرض، علمتنى أن الأمومة فى حياة المرأة هى أعلى رتبة تحصل عليها، علمتنى أن قرارك اعتزال الفن وأنت فى عز مجدك من أجل نداء قلبك شجاعة عاطفة ترجمت لزواج ناجح من المهندس ماكس شليرت وأولاد عوضوك عن نجاح الممثلة إيمان، علمتنى تجربتك أن الإحساس أصدق من المنطق.
■ عزيزى الشعب التركى «سابقاً».
اعلم أن هولاكو الحديث «الطيب» (!!) أردوغان هيشطب على البقية الباقية من بأسك لأنه قرر فى سريرة نفسه «استيراد» شعب جديد من أسواق العالم بكل ديمقراطية!!!
نقلا عن المصري اليوم