الأقباط متحدون - الحاجة لخروج القوانين وتطبيقها
أخر تحديث ٠٤:٠٢ | السبت ٢٣ يوليو ٢٠١٦ | ١٦ أبيب ١٧٣٢ش | العدد ٣٩٩٨ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

الحاجة لخروج القوانين وتطبيقها

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

رفعت يونان عزيز
الحاجة لخروج القوانين وتطبيقها دستور وكتبناه وعليه توافقنا ووفقنا الله لنبدأ بيه تشريعات وسن قوانين رئيس وبإرادة الشعب وحبه لشخصه انتخبناه ومجلس نواب بالانتخابات الحرة جبناه وقوانين موجودة في كل الدواوين والمؤسسات كله تمام وكملنا خارطة الطريق والعالم يحسدنا علي ما وصلنا ليه وادينا يندفع بعجلات الاقتصاد وبإذن الله نعليه

ولكن دائماً منذ زمان فيه فساد يستشري بوسطنا جعل عندنا هاجس أسمه الخوف علي ما هو جديد و له قيمته ويحكم علي الأمور وينظم الحياة معاشه ومعيشة كلنا نعرفه ونضرب له تعظيم سلام ومن شدة خوفنا عليه نغلفه ونضعه بالدولاب وحالة حاجتنا ليه نطلعه وبالدرج نضعه ونتركه قبل ما نفتح عليه ونقول يمكن نقدر نستغني عنه في هذه الآمر ويتم بالفعل الاستغناء عنه ويحل مكانه جلسه أحبه بين الخضرة أو بدوار وزحمه يا دنيا زحمه وصور وأحاديث وقنوات والكل يخدم علي هذه الجلسات العرفية أقصد حل المشاكل والجرائم والحوادث التي تحدث للأقباط من أجل بناء كنائس أو عدم قبول الآخر لا جار ولا في مناصب عليا وقيادات بالرغم صاحب بلد وشريك في العمل أن يعيش معي في بلده وغيرها من تفانين أصحاب الفتن والتفرقة والتمييز ظننا منهم إن الأقباط ها يستغيثوا ويدعوا الغرب وأعدائنا أن ينقذوهم وهذا لم ولن يحدث لأن ألهنا حي لا ينعس ولا ينام لأنه اله المحبة للبشرية جمعاء

ومحتاج الكل يرجع ويتوب قبل أن تمضي الفرصة وينتهي الزمان وبعد سرد هذا الكلام عرفتم عما أتحدث عنه وأننا نخاف عليه ومن أجل كده لا نخرجه لكي لا يتلف أو يجرح المتهم أصله حساس ويخاف علي مشاعر الإنسان ولا بد من الحفاظ علي حقوقه وكرامته وسلامته وصحته وأمنه وأمانه ولو غلطان وبكده يكون تطبيق حقوق الإنسان حسبما يراه الأعداء بمساعدة بعض المسئولين قصار النصر للأبعاد سامحوني أطلت عليكم الحديث ومن حقكم تعرفوا عما أتحدث عنه هو القانون والمشكلة بعد سلسلة من الأحداث والحوادث والجرائم الناس بحاجة تشوف شكله وتطبيقه علي الخارجين ويتم فعلي بأرض الواقع فالقانون مازال في جرابه والخوف الزائد علي خروجه لأنه مسنون ويجرح كل من يعتدي عليه ويطول ناس تري أنها أعلي من القانون ومازلنا نقول للقانون ( خليك في جرابك لما نعوزك ) متى نحتاجه بعد هلاك الكثير ولا بعد انتشار طاعون وسرطان الفتنة والتفرقة والتمييز نحتاج لقطع كل الطرق وغلق كل المنافذ المؤدية لتدخل أعدائنا في شئوننا لينالوا مرادهم فمصر محمية وقويه بسواعد وقلوب مخلصيها شعب وجيش وشرطه . (حمي الله مصر وجنبنا المخاطر المحاكة ضدنا) أمين


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع