محرر الأقباط متحدون
قال الخبير الاقتصادى خالد الشافعى، إنه رغم تثبيت البنك لمركزى المصرى سعر بيع وصرف الدولار فى عطاءاته الأسبوعية عند 8.78 جنيه، فإن استمرار ارتفاع سعر الدولار فى السوق السوداء يؤكد أن المعروض من الدولار فى البنوك والمصارف الرسمية أقل بكثير مما يحتاجه السوق مما يؤدى إلى اللجوء للسوق الموازى ومن ثم حدوث ارتفاع لسعر العملة الأمريكية.
وأضاف الشافعى، فى تصريحات صحفية، أن تلميحات طارق عامر إمكانية خفض جديد للجنيه، اشعلت المضاربات فى السوق السوداء، وأنه لابد من حل جذرى لهذه الأزمة من خلال زيادة الموارد الدولارية فى البنوك ويمكن عمل ذلك من خلال ايجاد وسيلة ترغيب للعاملين فى الخارج لتحويل العملات عبر البنوك والمصارف الرسمية، وكذلك حل أزمة السياحة.
وقال الشافعى، إن أخطر ما يواجه سوق الصرف حاليا هى ظاهرة "الدولرة" والتى انتشرت بصورة كبيرة وهى لجوء المواطنيين إلى تحويل مدخراتهم المالية من جنيه إلى مدخرات دولارية وهنا يتم الضغط على السوق الموازى ويؤدى إلى رفع السعر، ويجب أن تتوقف التصريحات التى تصدر عن محافظ البنك المركزى التى لا تزيد الأمور إلا تعقيدا.