الأقباط متحدون - بالفيديو والصور.. 10 معلومات لا تعرفها عن يوم رحيل الملك فاروق.. خرج بـبدلة واحدة وأكلوا فول وطعمية
أخر تحديث ١٩:١٦ | السبت ٢٣ يوليو ٢٠١٦ | ١٦ أبيب ١٧٣٢ش | العدد ٣٩٩٨ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

بالفيديو والصور.. 10 معلومات لا تعرفها عن يوم رحيل الملك فاروق.. خرج بـ"بدلة واحدة" وأكلوا "فول وطعمية"

10 معلومات لا تعرفها عن يوم رحيل الملك فاروق.. خرج بـ
10 معلومات لا تعرفها عن يوم رحيل الملك فاروق.. خرج بـ"بدلة واحدة" وأكلوا "فول وطعمية"
"نجيب" والسفير الأمريكي وبعض الضباط ودعوا الملك.. ومجلس قيادة الثورة رفض إعطاءهم حراسة
 
كتب - نعيم يوسف
تمر اليوم 64 عامًا على ذكرى حركة الضباط الأحرار، في 23 يوليو عام 1952، حيث انقلب الجيش على الملك، وبدأ ثورة اجتماعية واقتصادية غيرت التاريخ المصري، ولكن على الرغم من مرور عشرات السنوات إلا أن هناك بعض الأحداث التي مازالت مختبئة في سطور التاريخ، ومن أهمها أحداث اليوم الذي رحل فيه الملك فاروق عن مصر، ويُعتبر نهاية العصر الملكي، وبداية الجمهورية الحديثة. 
1- في يوم 26 يوليو وجه اللواء أركان حرب، محمد نجيب، أنذارا باسم ضباط الجيش ورجاله، إلى الملك فاروق الأول يطالبه بالتنازل عن العرش لولي العهد الأمير أحمد فؤاد الثاني، والذى كان عمره حينها 6 أشهر، ومغادرة البلاد في مساء اليوم نفسه. 
 
2- جاء في نص الخطاب: من اللواء أركان حرب محمد نجيب باسم ضباط الجيش ورجاله.. إلى الملك فاروق الأول.. "لذلك قد فوضني الجيش الممثل لقوة الشعب أن أطلب من جلالتكم التنازل عن العرش لسمو ولي عهدكم الأمير أحمد فؤاد على أن يتم ذلك في موعد غايته الساعة الثانية عشرة من ظهر اليوم السبت الموافق 26 يوليو 1952 والرابع من ذي القعدة سنة 1371 ومغادرة البلاد قبل الساعة السادسة من مساء اليوم نفسه. والجيش يحمل جلالتكم كل ما يترتب على عدم النزول على رغبة الشعب من نتائج. فريق أركان حرب محمد نجيب. الإسكندرية في يوم السبت 4 من ذي القعدة 1371 هـ، 26 يوليو سنة 1952 ميلادية". 
 
3- اتصل علي ماهر باشا -المكلف بتشكيل الحكومة آنذاك- بالدكتور عبد الرازق السنهورى رئيس مجلس الدولة حينئذ، وطلب منه تحرير وثيقة التنازل عن العرش، وقد تم ذلك، ولكن اقترح جمال سالم -أحد ضباط يوليو- إضافة عبارة "نزولا على إرادة الشعب" على صيغة الوثيقة. 
 
4- في مساء اليوم نفسه رحل الملك فاروق عن مصر على اليخت الملكي "يخت المحروسة"، وهو نفس اليخت الذي رحل عليه جده الخديوي إسماعيل بعد عزله عن الحكم، وقد طالب "فاروق" بأن تُحافظ على كرامته فوعد ماهر باشا بذلك. 
 
5- يروي محمد نجيب، في كتابه "كنت رئيسًا لمصر"، أنه في تمام الساعة السادسة وعشرون دقيقة يوم 26 يوليو غادر فاروق مصر، وكان في وداعه هو وبعض الضباط، ومن بينهم "جمال سالم"، الذي كان يضع العصا تحت ذراعه، فقال له فاروق: "أنزل عصاك أنت في حضرة ملك" -يقصد ابنه فؤاد الثاني- فاعتذر له "نجيب"، وأمر بضرب التحية العسكرية 21 طلقة من المدفعية، كما حضر أيضا الوداع السفير الأمريكى بالقاهرة جيفرسون كافرى. 
 
6- في مذكراته فيما بعد يروي "جلال بك علوبة"، قائد يخت المحروسة، الذي أبحر بالملك إلى إيطاليا، أن اللواء محمد نجيب طلب منه الرحيل بالملك في صباح اليوم التالي -27 يوليو- وأعطاه أمرًا كتابياً بالسفر بفاروق وأسرته إلى إيطاليا بشرط أن يعود بالمركب سالمة مرة أخرى إلى مصر. 
 
7- طلب قائد السفينة من اللواء نجيب أن تسافر معه  قوة حربية لتأمين المحروسة ضد أى هجوم إسرائيلى، وبعد أن وافق نجيب، رفض مجلس قيادة الثورة "لأن محمد نجيب كان ذو شخصية مهزوزة، أما جمال عبد الناصر فلم يكن قد ظهر فى الصورة بعد، ودوره لم يتضح إلا بعد نجاح الثورة تماما" -حسب تعبير القائد-.
 
8- يؤكد "علوبة"، أن حالة الملك النفسية كانت "فظيعة، ودائم البكاء"، وقال وقتها: "أنا زهقان وحالة البلد متعبة ولا أعرف ماذا أفعل؟؟"، مشيرا إلى أن الملك "خلال اليومين أو الثلاثة التى تلت الثورة كان ما يزال يعاند ويرفض تصديق ما حدث.. ويعتقد أن الثورة سيتم القضاء عليها.. لدرجة أنه كان يفكر فى تعيين اللواء محمد نجيب وزيراً للحربية.. ورفض التوقيع على وثيقة التنازل عن العرش.. وكان يؤكد أن رجال الثورة أمسكوا النمر من ذيله". 
 
9- ويشدد على أن "الملك فاروق لم يخرج بأى شئ من مصر.. ولم يسرق الأموال.. ولم يقم بتهريب الذهب أو مجوهرات القصور الملكية كما أشيع عنه.. وكل ما قيل بهذا الصدد كذب وافتراء.. والحقيقة أن رصيد الملك فى الخارج وصل إلى خمسة ملايين جنيهاً.. وحدث فيما بعد أن تعرضت القصور الملكية للنهب والسلب.. فقد كانت اللوريات تأتى ليلاً لتحمل التحف النفيسة والمجوهرات.. إلى أين؟ الله وحده أعلم"، لافتا إلى أنه "لم يأخذ معه سوى حقيبة واحدة واحدة بها بدلة صيفى وقميص وشورت.. أما الأولاد فلم يكن معهم ما يكفيهم من الملابس لدرجة أنهم نسوا تزويد اليخت بالطعام.. فأرسلت أحد الضباط لشراء طعام يكفينا لثلاثة أيام.. وكان الطعام مكوناً من جبنة بيضاء وفول وطعمية وخبز جاف". 
 
10- يقول قائد "المحروسة"، أنه أبحر من ميناء الإسكندرية وكانت السفينة "ترفع العلم الملكى لأن مصر لم تكن جمهورية بعد.. كما أن الملك أحمد فؤاد كان على متن اليخت.. ولم نجد فى استقبالنا فى نابولى سوى مندوب من وزارة الخارجية افيطالية وسفير مصر فى إيطاليا.. وكان من المفروض أن تحتفل بنا إيطاليا كما فعلنا مع ملكهم إيمانويل عندما جاء إلى مصر بعد خلعه..!!". 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter