حرب الاستنزاف لم تأخذ حقها وبدونها لم ننتصر في حرب 73

الملك فاروق كان وطني للغاية.. ولم يقدم أي شيء لليهود

إعداد وتقديم- د. مينا ملاك عازر
قالت الدكتورة لطيفة سالم، أستاذة التاريخ المعاصر بكلية الآداب جامعة بنها، إن المصريين أبشروا خيرا بتولي الملك فاروق حكم مصر، فبعد أن حكم مصر والده ذو الشخصية القوية، وجده الذي كان متقدما بالعمر.

وأوضحت سالم، خلال لقائها ببرنامج لسعات المذاع كل سبت في السابعة مساء علي موقع الأقباط متحدون، أن الملك فاروق ولد عام 1920 أي بعد سنة علي ثورة 19، وكانت مصر تمر بظروف اقتصادية واجتماعية صعبة للغاية، ورغم ذلك حرص والده الملك فؤاد بأن يحصل والي العهد علي رعاية كبيرة فأرسله لانجلترا والتحق بكلية "وولوتش" العسكرية.

وتابعت أستاذة التاريخ المعاصر، إن كان لقرار فاروق بأن يلتحق للكلية العسكرية كل طبقات المجتمع الفضل في التحاق جمال عبد الناصر للكلية العسكرية، بعدما كانت مقتصرة علي الطبقات العليا فقط.

وأكدت: أن 23 يوليو ليست ثورة بل حركة الضباط الأحرار المباركة، ولا تعتبر انقلابا، مضيفة أن الشعب فرح بها وخرج المصريين للاحتفال لرفضهم الحكم الملكي.