وكأن ذكري ثورة 23 يوليو التي تحتفل بها خلال تلك الفترة رفضت أن تغادرنا دون أن تلقي بظلالها علي حياتنا وتترك أثر أهدافها في تحقيق حياة عادلة وكريمة لجميع أفراد الشعب دون تفرقة أو عنصرية, لتكون الطالبة أسماء عبد الناصر احمد الصادق, أبنة مدينة إرمنت بالجنوب الغربي من محافظة الأقصر, بين أوائل شهادة الثانوية العامة.

 

تقول " أسماء" الطالبة بمدرسة ارمنت الثانوية بنات, خلال حديثها  : أنا فتاة عادية  تنتمي لأحد القري البسيطة بمدينة إرمنت, يعمل والدي مزارع ولدي 5 أخوة إناث و 2 ذكور, وعلي الرغم من العديد من التحديات التي واجهتني إلإ إنني أصررت علي تحقيق حملي بالألتحاق بكلية الطب منذ طفولتي وقد شجعني والدي وأفراد أسرتي كثيراً علي حلمي.

 

وأكملت أنني أستطعت الحصول علي المرتبة الأولي مكرر بين طلاب الثانوية العامة علي مستوي الجمهورية, من خلال تنظيمي للوقت والتركيز في المذاكرة والأجتهاد, حيث أن معظم أمتحانات الثانوية العامة خلال تلك العام لم تكن في حاجة إلي الحفظ بقدر ما كانت بحاجة إلي الفهم والتركيز.

 

وأوضحت إنها حصلت علي دورس خصوصية بجميع المواد الدراسية, مشيرة إلي حالة الخوف التي تملكتها بسبب تأجيل أو إلغاء الأمتحانات بسبب تسريبها علي شبكات التواصل الأجتماعي. 

 

وأكدت علي أنها سوف تلتحق بكلية طب القصر العيني, لتصبح بذلك حققت رغبتها وطموحها.