قال النائب ماجد طوبيا عضو ائتلاف دعم مصر والنائب البرلمانى وعضو حزب حماه الوطن بقنا ان عوده أحداث العنف الطائفي بطريقه متصاعدة فى مناطق محددة وانتشارها فى أماكن أخرى من الجمهورية ناقوس خطر ومؤشر خطير ورسالة مفادها ان هناك خطه ممنهجه بالتصعيد يتبناها فصيل اعتاد ان يلعب بورقه إشعال الفتنه وان الدولة وأجهزتها لابد ان يكون لها استراتجيه معينه فى مواجهه العنف الطائفي . 

 

فهي تتعمد التأخر في مواجهه هذا الأمر حتى تحقق أهداف معينه من وراء ذالك أو أنها تريد ان ترضى فصيل فى مصر على حساب فصيل أخر أو أنها غير قادرة على مواجهه هذا الأمر بحسم شديد والسيطرة عليه والقضاء عليه بقوه القانون أو أنها لاتمتلك الاراده لوقف هذا الأمر ومواجهته أو أنها غير مدركه لعظم خطورة ماسوف يترتب عليه ترك هذا الأمر والادعاء بعدم وجوده وأنها دائما أحداث فرديه وان من يقومون بها دائما مختلون عقليا 

 

وأضاف طوبيا عندما نتحدث فى هذا الأمر تكون مصر وسلامها واستقرارها وتقدمها  هو هدفنا الأول والأخير وان كنا لانستوعب الدروس السابقة مما حدث على أرض مصر ونسمح باستخدام وسائل غير مقبولة بطريقه غير قانونيه فسيبقى "العجل فى طينه" وضاعت دماء المصريين هدر فى ثورتين قدم فيها شباب مصر حياته من اجل العيش والحرية والكرامة الانسانيه والعدالة الاجتماعية 

 

وحذر النائب المسئولين عن أجهزة الدولة ووضع سياساتها واستراتجياتها من عودة مصر للوراء لافتاً انها ستكون بداية النهاية مطالبا الجميع بوضع مصر أمانة فى أعناقهم .