الاسم الذي اخترته ليزين رأس هذه الكلمات اسم لنائب برلماني ، ترأس لجنة تقصي الحقائق في كارثة فساد عملية توريد القمح للصوامع، كشف كماً كبيراً من الفساد ومازال يعمل حتى النهاية للقضاء على هذا الفساد ، رجل يحب مصر لا أعرفه شخصياً، ولم أكن اسمع عنه من قبل، لكنني اليوم أعرف مطمئناً أن هناك من بين نواب كثيرين يجيدون التصفيق للحكومة،
يرأسهم رئيس يحاول عدم فضح الحكومة، وعدم إحراج وزير التموين، بكتم صوت لجنة تقصي الحقائق الكاشفة لفساد وزارته، نائباً بل ونواب يشتركون في كشف فساد توريد القمح الذي يضيع على البلاد والعباد مليارات الجنيهات لعلها لو عادت -بإذن الله- تسند الزير المائل، ولعلها بل هي فعلاً أعادت لنا الثقة في أن بمصر كثيرين يحبونها ويعملون لأجلها ولا تهمهم المواءمات والمسائل السياسية، فشكراً للنائب البرلماني مجدي ملك مكسيموس وأعضاء لجنته الموقرين، وإلى الأمام دائماً.