قال الكاتب الصحفي يوسف سيدهم، رئيس تحرير صحيفة "وطني" إن الدولة المصرية سارعت بكل سلطاتها لمحاربة الإرهاب في سيناء، بينما لم تفكر في أن تفعل نفس الشيء بمحافظة المنيا، وتركت أقباطها ضحايا جمهورية المنيا الإسلامية المستقلة. 

 

وأشار "سيدهم" في مقال له بصحيفة وطني يحمل عنوان "جمهورية المنيا الإسلامية المستقلة"، إلى أن ما يحدث في المنيا هو "إرهاب متوحش منفلت بجميع المقاييس"، ويزيد توحشه وانفلاته بمقدار غياب الدولة وتخاذلها. 

 

وتساءل "سيدهم"، عن دور نواب البرلمان، والرئيس عبدالفتاح السيسي، قائلًا: هلي يستمر الرئيس في الرهان على محبة الأقباط بالرغم من صمته أمام تلك الأوضاع المتفجرة الحزينة؟ هل يعتقد أنه لا يستطيع شيئًا وأن يديه مغلولة عن الدخل في عمل سلطات الدولة. 

 

واختتم مقاله قائلًا: إذا استمر الحال على هذا المنوال، دعوني أهمس في أذنه -أي الرئيس-: "لا تذهب إلى الكاتدرائية المرقسية في عيد الميلاد لأني أشفق عليك مما قد يصادفك من وجوم".