بقلم : هانى رمسيس المحانى
قل..المصرين المغتربين بالخارج
لا تقل ..اقباط. المهجر ........
اظن ان مدخل اى قضية او عقد او موضوع هو تاصيل المفاهيم والتعريفات
وانا هنا اتعرض فى ايجاز لنقاط ارى انها ضرورية حتى متفهم ونتعامل مع دعوات التظاهر امام البيت الابيض من اجل الاحتجاج على احداث المنيا المتعاقبة...ومن هنا نبدا
.....ما المقصود بتعبير اقباط المهجر ...
....
لازم هذا التعبير منذ خروجه النور باشخاص ومجموعات تم اطلاق عليهم هذا هذا منذ فترة السبعينات مع احتدام احداث كانت مواجهة للمسيحين فى مصر
ثم امتد فى ايام الثمانينات على. كل حادث. والتعلق عليه من قبل الاقباط االذن يعيشون فى خارج مصر
..واطلاق عليهم اقباط المهجر قصد به تصنيفهم عن اقباط الداخل اى المسيحين فى مصر ..واظن قصد به جعلهم فى مواجهة مجتمعية مع المواطنين المصرين بان هؤلاء لا بشغلهم حال وقضايا الوطن كله وانما يشغلهم حال الاقباط فقط
..والمصرين فى الخارج كثيرين واعدادهم كبيرة ومتوزعون فى عدد من الدول الاوربية وامريكا وكندا..ومرشحون دائما للزيادة
....ومنهم مهاجرون منذ سنوات طويلة ولديهم اولادهم واحفادهم الذين ربما لم يرى بعضهم مصر وعلاقتهم بالوطن الام قصص الاجداد وتاريخ كل اسرة وظروف سفرها ..وكذلك ما يربط تلك الاجيال من الميديا المنفتحة المتعدة
والتى تجعلهم يرون الوطن بعين الاحداث والاخبار المتداولة...
...
..الاعلام واقباط المهجر
...
اظن ان الاعلام قد تناول هذا المصطلح بطابع امنى حكومى وصنفهم كمعارضه يجب تحجيمها وكمصادر ازعاج يجب ايقافها خصوصا انها تتمتع بسقف مفتوح من الحرية يجعلها تنتقد اى رئيس او مسؤل دون اى تحفظات
...وتم ترويج تعبير اقباط المهجر لمن يعملون ضد مصر وضد مصالحها
وترسخ فى ذهنية المواطن فكرة تاثرت بتكرارها
.....و تم استغلال سيئ للتعبير اساء لجموع اقباط المهجر اشد اساءة
...
... دور اقباط المهجر فى الاقتصاد القومى
....
لا يمكن تجاهله فهم قادرون على تحويل الالاف من العملة الصعبة وتكوين جبهات للمساندة فى قضايا هامة كثيرة جدا.دولية سياسية ودولية اقتصاديةوصوتهم مسموع بصورة شعبية ومؤسسية بشكل اسرع
...و مثل غيرهم يتابعون ويتفاعلون مع احداث تحدث فى الداخل لاخوتهم كمواطنين وكاسر لهم لها جذور فى داخل مصر
..
...موقف هذا الجيل من اقباط المهجر
وموقفه من حكم الاخوان وموقفهم من الرئيس السيسى ومساندتهم له فى سفره لهناك ووقوفهم لاى شخص يسئ لمصر وقتها موقف تريخى لا يمكن ان يمر مرور الكلام..ويجب ان نتوقف امامه كثيرا لاننا يجب ان متاكد ان اثر لمساندتهم وتجمهم فى الشوارع امام مقرات تواجد الرئيس والامن القاء الكلمات اعطى صورة مختلفة عمل كان يفعله ونظمه الاخوان ..طبعا هم ليسوا مسؤلون عن الجانب المؤسسى الذى ربنا لم يستفذ من البعد الشعبى فى الموضوع
ولكن كان موقفهم سند كبير الدولة المصرية ومقوى لها
....
. المظاهرات التى دعوا اليها امام البيت الابيض
للتتنديد بالعنف والاحداث التى رفضها الجميع فى محافظة المنيا ....امر مقبول من خلال منطق الحقوق والحريات التى يعيشون فيها ووسائل التعبير المتاحة ولن نكون اوصياء عليهم فهم يفعلون هذا من منطلق قرارهم الشخصى وكنت افضل ان تكون امام السفارة المصرية كجهه الاختصاص والمعنية بالموضوع ولكن لست وصى على تفكير احد وكما يسعى كثيرين لاصدار اذن بوقفة هنا
فما بالك من يعيشون فى ظروف الخارج تسمح بهذا بشكل اسهل واواضح
اخيرا
مع انا مع كل جهد يساعد فى انهاء حالة الاحتقان التى تيعيشها اسر فى صعيد مصر كلها قهر وبعيدة تماما عن اى مواطنة او انسانية وخارج نطاق اى سيطرة واى قانون
وانا ارى ان تعبير. المصرين المغتربين بالخارج وهو التعبير الاكثر دقة ويخرج عن اى تصنيف دينى
مواطنون مصريون يجب ان محافظ على علاقتهم بوطنهم فهم خير سند وخير معين