كتب- محرر الأقباط متحدون
وجه عماد جاد، عضو مجلس النواب، انتقادا لمجلس النواب لعدم السماح بمناقشة الأحداث الطائفية التي حدثت بالمنيا الفترة الماضية، بالرغم من طلب العديد من أعضاء البرلمان بمناقشة الأحداث ودرجها بالجلسة الأخيرة للمجلس والتي عقدت أمس الأول.
وأكد جاد بحسب صحيفة المصري اليوم، "لا توجد إرادة سياسية للبرلمان لمناقشة هذا الأمر"، مؤكدا أن الدكتور علي عبدالعال رئيس المجلس رفض السماح للدكتور أحمد سعيد بالحديث عن الأحداث الطائفية الأخيرة، كما رفض طلب النائبة سوزي ناشد للحديث أيضا.
وحذر جاد، من عدم التفاعل بشكل جدي مع المشكلة وفق الآليات الشرعية، مما سيؤدي إلي انتقالها إلي مناطق أخري بالداخل والخارج.
وأضاف: عندما تغلق الدولة الأبواب تجاه الطرق الشرعية، سيفتح الباب أمام أقباط المهجر للتظاهر والضغط علي مصر، وهو ما يرفضه أقباط الداخل، وأكد أن تجاهل البرلمان للأحداث أصاب الأقباط بالغليان.