الأقباط متحدون - فى مثل هذا اليوم.. وفاة شاه ايران محمد رضا بهلوى
أخر تحديث ٠١:٤٠ | الاربعاء ٢٧ يوليو ٢٠١٦ | أبيب ١٧٣٢ش ٢٠ | العدد ٤٠٠٢ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

فى مثل هذا اليوم.. وفاة شاه ايران محمد رضا بهلوى

 وفاة شاه ايران محمد رضا بهلوى
وفاة شاه ايران محمد رضا بهلوى

فى مثل هذا اليوم 27 يوليو 1980..

سامح جميل
كان محمد رضا شاه بهلوي شاه إيران في الفترة من 1941إلي 1979 وأدى به منهجه التغريبي الانفتاحي وحكمه الدكتاتوري إلى سقوطه في الثورةالإسلامية عام 1979 وهومولود في1919وهو الابن الأكبر لرضا خان الذي حكم إيران في الفترة ما بين (1925-1941)، وقد نودي بمحمد شاه وريثا للعرش عام 1926تلقى «بهلوي» تعليمه الابتدائي والثانوي في سويسرا، وعاد في 1935ليخدم في الأكاديمية العسكرية .. في طهران وتزوج فوزية أبنة الملك المصري فؤاد الاول واخت الملك فاروق في1939وانفصل عنها في 1949، وتزوج بعدها مرتين في 1950 و1959في عام 1941 تخوف كل من الاتحاد السوفياتي وبريطانيا العظمى من تعاون محمد شاه مع النازية الألمانية ممادفعهما إلى احتلال جزء كبير من إيران وإكراه رضا شاه على التنازل عن مسؤولياته ونفيه خارج البلاد، واستدعوا ابنه محمد شاه لتولي الحكم.بدأ محمد رضا شاه حقبة جديدة من الحكم وكان عليه مواجهة فوضى عارمة في السياسة والاقتصاد ونجا في 1949 من محاولةاغتيال محققة من قبل أحد أعضاء حزب توده اليساري وفي بداية الخمسينيات تطورخلاف بينه وبين محمد مصدق أحد المتحمسين القوميين مما اضطره للهرب لفترة وجيزة عاد بعدها ليبدأ برنامجه الإصلاحي عام 1963 بالتعاون مع الولايات المتحدة أطلق عليه «الثورة البيضاء»،يتضمن إعادة توزيع الأراضي بين المواطنين،

وعمليات بناء واسعة، والقضاءعلى الأميةوتحرير المرأة ولكن التنفيذ العملي للبرنامج أدى إلى مزيد من التمييز الاقتصادي بين الناس، وتوزيع عوائدالنفط بشكل عادل، مما عرضه لمزيد من موجات الانتقاد الواسعة لا سيما من علماء الدين الذين غضبوا من سياسته المتعاونه مع الغرب.ومع تعالي أصوات الغضب الشعبية، خصوصا في بداية السبعينيات شدد محمد شاه من سياسته القمعية، وانتهج سياسة سرية وحشية (سافاك) لمحاولة قمع النزاعات الداخلية. أثارت تلك السياسة شغبا واسعا في إيرن، وفي عام 1978 تنامى التأييد الواسع للقائد الديني في المنفي روح الله الخميني.وفي 16 يناير 1979، هرب
شاه بهلوي خارج البلاد، وعاد الخميني وتسلم القيادة،

فى 19 أكتوبر 1979م وافقت الإدارة الأميريكية للشاه بدخول الولايات المتحدة بعد التأكد من أنه وضعه الصحي حرج للغاية وانه يحتاج للرعاية الطبية الملائمة التي لا يمكن تقديمها في المكسيك. وكانت الإدارة الأمريكية متخوفة من ردة فعل عكسية على استضافتها للشاه وهو ما حدث بالفعل.

في 4 نوفمبر 1979م قام طلاب من الثوار الإيرانيين بمهاجمة السفارة الأمريكية في طهران واحتجزوا 52 أميركياً من سكان السفارة كرهائن مطالبين الولايات المتحدة بتسليم الشاه لمحاكمته والذي أوى إليها للعلاج أواخر شهر أكتوبر 1979م. ما دفع الولايات المتحدة الى الطلب من الشاه مغادرة البلاد فوراً. وكان كل شيء حول الشاه يدعوه إلى أن يترك الولايات المتحدة، لإنه يسبب حرجاً بالغاً لهم. ظلت الأزمة قائمة حتى بعد وفاة الشاه، الى أن أفرج عن الرهائن الأميركيين في 20 يناير 1981 بعد اتفاق بين واشنطن وطهران بوساطة جزائرية بعد 444 يوماً من الإحتجاز.

وفاته
توفي في القاهرة في 27 يوليو 1980 بمستشفى القوات المسلحة بالمعادي بعد صراع مع مرض سرطان الغدد الليمفاوية. وقد أقام له الرئيس المصري الراحل السادات جنازة عسكرية مهيبة من قصر عابدين وعزفوا السلام الإمبراطوري الإيراني، وحمل النعش ملفوف بعلم إيران فوق عربة مدفع يجرها ثمانية من الخيول العربية وشارك فيها ولي عهده رضا بهلوي الثاني والرئيس الأمريكي الأسبق ريتشارد نيكسون وملك اليونان السابق قسطنطين الثاني وسفراء عدة دول ودفن في المقابر الملكية بمسجد الرفاعي بنفس الغرفة التي كان مدفوناً بها والده رضا بهلوي عام 1944 قبل نقله الى طهران بعد طلاق الشاه من فوزية بنت فؤاد الأول. وتقوم الشهبانوا فرح ديبا بزيارة قبره بإستمرار برفقة جيهان السادات زوجة الرئيس الراحل محمد أنور السادات..!!


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter