كتبت – أماني موسى
عاد الأنبا موسى الأسقف العام للشباب، إلى القاهرة مساء أمس الثلاثاء، وذلك بعد رحلة رعوية وعلاجية لإنجلترا استغرقت 5 أيام، بدأها نيافته الخميس الماضي.
حيث عقد مجموعة من اللقاءات والمؤتمرات للشباب والخدام في لندن وبرمنجهام وأخرى للأسرة في أيرلندا، وذلك بمشاركة وحضور عدد من الأساقفة وهم: الأنبا ميصائيل، الأنبا أنطوني، الأنبا أنجيلوس من المملكة المتحدة والأنبا ديفيد من شمال أمريكا.
كما دار عدد من اللقاءات عن خدمة الأسرة وأهمية التواصل والتفاعل والإشباع والإثمار في حياتها، وأيضًا ألقى نيافته عظة في برايتون بعنوان "القربان الواحد الذي أكمل إلى الأبد".
أما في برمنجهام فقد دار لقاء الشباب حول الإنترنت بين الايجابيات والسلبيات، حيث أكد على ضرورة الاستفادة من ايجابياته المتمثلة في تحقيق التواصل بين الشباب والاستفادة منها في المعلومات والعلوم والبحوث، محذرًا من سلبياته المتمثلة في الإدمان، الخداع، الإباحية والهزال الجسدي الذي ينتج عن قضاء أوقات طويلة أمام الإنترنت مع إهمال الرياضة والعزلة عن الأسرة والمجتمع.
لافتًا إلى ضرورة شبع الروح بالحياة الكنسية، والعقل بالقراءة والدراسة، والنفس بالنشاط الاجتماعي المقدس، والجسد بالغذاء السليم والرياضة والبعد عن المسكرات والمخدرات.