لم تكد تمرّ لحظات على إعلان خبر ذبح كاهن في كنيسة في منطقة النورماندي الفرنسيّة، بعد احتجاز مسلّحَين تبيّن لاحقاً أنّهما ينتميان الى تنظيم "داعش"، لرهائن في داخلها، حتى تسارعت ردود الفعل لمواطنين فرنسيّين، ومنهم صحافيّين ومحلّلين، عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وبدا واضحاً أنّ الردود والتعليقات جاءت عنيفة، وهي تدلّ على حجم السخط الذي يعاني منه الفرنسيّون بعد الاعتداءات الإرهابيّة التي تضرب بلدهم.
ومن أبرز التعليقات:
- حان الوقت لطرد المسلمين من بلادنا.
- فرنسا نحو حرب أهليّة بين الكاثوليك والمسلمين.
- كفى كلاماً عن التعايش.
- فرنسا ابنة الكنيسة أصبحت يتيمة.
- إنّ روح فرنسا هي التي مُسّت اليوم.
- لقد أصبح الوضع فعلاً لا يُحتمل.
- يمكننا أن ننتقد الكنيسة الكاثوليكيّة لألف سبب، ولكن ما حصل اليوم غير مقبول.
- لا نريد مسلمين هنا بعد اليوم.
- فلتسقط مقولة "لا تمسّوا الإسلام" في فرنسا.