كتب – محرر الأقباط متحدون
تساءل الكاتب أحمد عبد التواب، ما هو المطلوب من البابا في مسألة تجديد الخطاب الديني، مستطردًا في مقاله بالأهرام "لم أفهم ما نُشِر عن أن الغرض من زيارة وفد من لجنة الشئون الدينية والأوقاف في مجلس النواب لقداسة البابا تواضروس، يتضمن مناقشته في تطوير الخطاب الديني".

لافتًا إلى أن الخطاب المطروح والمطلوب تغييره من قبل الرأي العام هو الخطاب الإسلامي، مستطردًا التساؤل: ماذا يمكن أن يقول البابا في هذا الموضوع الحسّاس دون أن يتسبب في مشكلات جمّة في هذا الظرف البائس الذي نعيش فيه؟ هل يجوز مثلاً أن يُدلى برأي في خلافات الفقهاء في أمور تدخل في صميم العقيدة الإسلامية؟ وهل يترتب على كلامه، بفرض حدوثه، أن تتدعم الوحدة الوطنية؟

وتابع، لم تكن اللجنة الدينية موفقة في لقاءها أو مطلبها.

مشددًا أن حماية الأقباط ليست مسؤولية البابا، بل أن حماية البابا والأقباط هي مسؤولية الدولة.

مستنكرًا قول النائب أسامة العبد رئيس اللجنة بأننا سننظر في مشروع قانون بناء وترميم الكنائس بما يُرضِى الله ومن منظور الإسلام الوسطى، قائلاً: هذا الكلام لا يعتد بالدستور الذي وضع قواعد صريحة بألفاظ واضحة يجب أن يلتزم بها مشروع القانون.