محرر الأقباط متحدون
وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي، رسالة لعرب إسرائيل قال فيها ..
مواطنو دولة إسرائيل العرب الأعزاء, قبل انتخابي, قلت إن الناخبين العرب يذهبون إلى صناديق الاقتراع بأعداد كبيرة.
لقد تطرقت إلى حزب سياسي معين ولكن الكثير من الناس انزعجوا من كلامي وهذا مفهوم.
قدمت اعتذاري لسوء تفاهم تصريحاتي.ولكن أريد اليوم أن أمضي خطوة أخرى إلى الأمام.اليوم أطلب المواطنين العرب في إسرائيل أن يلعبوا دورا في مجتمعنا – بأعداد كبيرة.إعملوا بأعداد كبيرة. أدرسوا بأعداد كبيرة. حققوا الازدهار بأعداد كبيرة.إسرائيل قوية بسبب تنوعنا وتعدديتنا – وليس رغمهما.أكثر من %20 من المواطنين الإسرائيليين هم عرب.
وحققتم إنجازات عظيمة :أنتم قضاة في المحكمة العليا ونواب وأدباء مشهورون ومبادرون وأصحاب أعمال في مجال التكنولوجيا العليا وأطباء وصيادلة. أفتخر بالدور الذي يلعبه العرب في النجاحات التي حققتها إسرائيل.
وأتمنى أن تلعبوا دورا أكبر فيها.
إحترام الأقليات ليس التصرف الصحيح الذي يجب القيام به – هذا حيوي بالنسبة لتقدمنا.
ولكن الحديث عن المساواة في الفرص لا يكفي. العمل هم المهم.
حكومتي مررت مؤخرا قرارا يقضي باستثمار موارد هائلة في البلدات العربية.
البلدات العربية تتلقى دعما غير مسبوق في البنية التحتية والمواصلات والتشغيل والرفاهية وفي مجالات كثيرة أخرى.
والسبب لذلك بسيط. لأن مستقبلكم هو مستقبلنا. ولكن لا تزال توجد فجوات.
لن أنسى حديثي في لجنة تابعة للكنيست مع إمرأة مسلمة شابة قًتل زوجها ونجليها في بلدة عربية.
إنها ارتجفت وطلبت منّي قائلة: "يا رئيس الوزراء, عزز من فضلك الأمن والأمان في القرية التي أعيش فيها".
وهذا ما نقوم به بالضبط.
صادقت الحكومة أمس على قانون يعزز بشكل ملموس الأمن والأمان في البلدات والقرى العربية. إن المواطنون العرب يتمنون أن يتحرروا من الإجرام والعنف. رؤيتي تقضي بأن شباب وفتيات عرب سيكبرون وهم يعلمون بأنهم يستطيعون أن يحققوا كل مطامحهم في إسرائيل بصفتهم مواطنين متساوو الحقوق ويحظون بالتقدير في نظامنا الديمقراطي.
اليوم أطلب منكم جميعا أن تنضموا إليّ في هذا المجهود.
وعلى عاتق كل واحد منّا ملقى دور.
من الجدير أن اليهود والعرب سيمدون يدا إلى بعضهم البعض ويتعرفون على بعضهم البعض وعلى عائلات بعضهم البعض.
أصغوا إلى بعضكم البعض.
من الجدير أن اليهود والعرب يتعاملون مع بعضهم البعض في نفس الاحترام والكرامة الذي تريد أنت أن يتم التعامل بهما مع عائلتك.
أرضنا أصغر وأغلى من أن يتم ملءها بالفتنة والكراهية. علينا أن نعمل معا, يهودا وعربا, كي نمضي قدما في سعينا النبيل إلى تحقيق المساواة والكرامة للجميع.
هذه هي رؤيتي وأنا متأكد من أن هذه هي رؤيتكم ايضا.