فيينا أسامة نصحى
أدان المركز الاسلامى بمدينة ليوبن النمساوية الجريمة النكراء التى وقعت فى شمال فرنسا حيث تم ذبح راهب فرنسى اثناء احتجاز مصلين من قبل عناصر تابعة لتنظيم داعش الارهابى.
وقال رئيس المركز بهجت البيبه أن الجريمة بشعة ومستنكرة خاصة انها تطال احد رجال الدين المسالمين خلال وجوده بالكنيسة مشيرا الى ان جرائم داعش تجاوزت كل الحدود والتصورات وهى تواصل مسلسل الاساءة للدين الاسلامى بشكل اجرامى ممنهج .
ودعا الى وقفة دولية جادة لمحاصرة هذا التنظيم الذى يركز حاليا على فرنسا والمانيا بعدما ما منى بخسائر فادحة فى سوريا والعراق .
وكانت وسائل اعلام فرنسية قد أكدت أن قسا جرى ذبحه، الثلاثاء، خلال عملية احتجاز قاما بها مسلحان في شمال البلاد.
ولقي المسلحان مصرعهما بشمال فرنسا، في عملية إنهاء احتجاز قامت بها الشرطة في كنيسة.
وكان مسلحان مدججان بالسكاكين قد قاما باحتجاز رهائن داخل كنيسة ببلدة في منطقة نورماندي، بشمال البلاد، .
وقال مصدر من الشرطة إن المهاجمين كانا يحتجزان ما بين أربعة وستة أشخاص في بلدة سانت إتيان دو روفراي، وبحسب الاعلام الفرنسي فإن المهاجمين صاحا باسم تنظيم داعش الإرهابي أثناء احتجازهما للرهائن داخل الكنيسة.