الأقباط متحدون - الإندبندنت: ألمانيا لا تخوض حرب ضد الإسلام
أخر تحديث ٠٩:٢٥ | الاربعاء ٢٧ يوليو ٢٠١٦ | أبيب ١٧٣٢ش ٢٠ | العدد ٤٠٠٢ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

الإندبندنت: ألمانيا لا تخوض حرب ضد الإسلام

الإندبندنت: ألمانيا لا تخوض حرب ضد الإسلام
الإندبندنت: ألمانيا لا تخوض حرب ضد الإسلام

محرر الأقباط متحدون
نشرت الإندبندنت  موضوعا للكاتب روبرت فيركايك بعنوان "كيف تقوم سياسة الباب المفتوح التي تمارسها ميركل تجاه المهاجرين في حماية البلاد من الإرهاب على المدى البعيد"؟

في البداية يؤكد فيركايك أن طالبي اللجوء الثلاث الذين قاموا بالهجمات الأخيرة في ألمانيا خلال الأسبوع الماضي كانوا قد دخلوا البلاد بالفعل قبل فترة طويلة من إعلان ميركل سياستها الجديدة بخصوص المهاجرين وهو الامر الذي تم العام الماضي.

ويضيف الكاتب أن السياسة التي تتبعها ميركل ستؤدي على المدى الطويلة إلى حماية البلاد من مخاطر الهجمات الإرهابية.

ويوضح ان إظهار التعاطف الالماني مع المهاجرين الفارين من مناطق الصراع في الشرق الاوسط وجهت ميركل رسالة واضحة مفادها أن ألمانيا لاتخوض حربا ضد الإسلام كديانة.

ويخلص فيركايك إلى أن هذا سيؤدي بالمقيمين المسلمين في ألمانيا إلى التعاون الوثيق مع السلطات والعناصر الامنية في مواجهة أي مخططات للمتطرفين.

ويعتبر أيضا أن الموقف الألماني يبعد كل البعد عن الموقف الذي اتخذته الحكومتان الفرنسية والبلجيكية من المجاليات المسلمة في ضواحي باريس وبروكسل واعتبار انها "مواقع ترعى الإرهاب".

ويقول الكاتب إن النقطة الأساسية التي تشكل حجر الزاوية في نجاح أي جهود لمواجهة الإرهاب هي الفوز بقلوب وعقول المسلمين في المجتمعات التي تتعرض لهذا النوع من الهجمات.

ويشير فيركايك إلى أن المسلمين شعروا أن الرئيس الفرنسي قد أعلن الحرب عليهم وأعتبرهم مجرمين بسبب دينهم وذلك بعدما أعلن صراحة أن بلاده في حال الحرب مع تنظيم الدولة الإسلامية.

ويضيف ان السياسات الفرنسية والبلجيكية تساعد على زيادة العمليات الإرهابية وتدخل البلدين إلى دائرة مفرغة من الإجراءات المشددة بينما نحت ألمانيا بنفسها نحو اتجاه مضاد.

ويخلص الكاتب إلى أن سياسة الباب المفتوح للمهاجرين في المانيا ساعدت على طمأنتهم وهو ما يساعد البلاد على مواجهة الإرهاب أكثر من أي عملية أمنية يمكن أن تشنها الشرطة.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter