وأشار راضي في بيان اليوم الأربعاء، إلى علاج 580 ألف مريض بتكلفة بلغت مليارين و668 مليون جنيه، حيث إنَّ قرارات العلاج على نفقة الدولة لمرضى فيروس "سي" بلغت 422 ألفًا و338 قرارًا، بتكلفة مليارين و76 مليون جنيه، فيما صدر 156 ألفًا و660 قرار علاج من الهيئة العامة للتأمين الصحي بتكلفة بلغت 591 مليون جنيه، وساهم صندوق "تحيا مصر" في توفير علاج 115 ألف مريض بتكلفة 175 مليون جنيه.

 

وأوضح الوزير أنَّه منذ بداية المشروع في 18 سبتمبر عام 2014 كان متوسط عدد المرضى الذين يُسجِّلون عبر البوابة الإلكترونية للوزارة، حوالي 103 آلاف مريض يوميًا، إلى أن أصبح العدد حاليًا 400 مريض فقط، ما يشير إلى انخفاض أعداد المرضى ونجاح الوزارة في خطتها للقضاء على فيروس "سي"، لافتًا إلى إنَّه سيتم رفع تقرير إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يتابع تطور علاج مرضي فيروس "سي"، وكان يدفع دائمًا على الانتهاء من قوائم الانتظار، ويحث على الانتهاء تمامًا من علاج المصابين بمرض فيروس "سي" في مصر.

 

وأشار إلى أنه في سبيل تحقيق القضاء على قوائم الانتظار التي عانى منها مرضى فيروس "سي"، اتخذت الوزارة خلال 8 أشهر مضت، إجراءات كثيرة منها زيادة أعداد مراكز العلاج بالمحافظات من 53 مركزًا إلى 153 مركزًا، بالإضافة إلى ميكنة التسجيل للعلاج، ما أدى إلى خفض مدة إصدار قرار العلاج من 3 أشهر إلى أقل من أسبوع.

 

وأضاف البيان: "وتمَّ الاعتماد على الأدوية المصرية، فيما تمَّ تخفيض سعر عقار (سوفالدي) من 2200 جنيه إلى 449 جنيهًا، و(الدكلانزا) أصبح سعره 60 جنيهًا فقط من أصل 1315 جنيهًا، كما تمَّ تخفيض سعر تكلفة العلاج للمريض المصري في 3 أشهر من 10 آلاف و545 جنيهًا إلى 1527 جنيهًا فقط، ما يوفّر على الخزانة العامة للدولة الكثير من المبالغ المالية".

 

وقدمت الوزارة، خالص الشكر والتقدير لجميع من ساهموا في إتمام هذا المجهود، وخصّت بالذكر الدكتور يحيى الشاذلي نائب رئيس اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية ومنسق اللجنة العليا لفيروس "سي"، والدكتور قدري السعيد المدير التنفيذي للجنة القومية، ومديري ومشرفي مراكز العلاج باللجنة القومية.