كتب – محرر الأقباط متحدون
تساءل د. عوض شفيق، أستاذ القانون الدولي، لماذا لا يستخدم أقباط الداخل حقهم القانوني في طلب الحصول على تصريح بالقيام بعمل مظاهرة وتجمع سلمى بالتنديد بالاعتداءات الممنهجة ضدهم وعليهم توضيح وعرض هذه الاعتداءات المتكررة الممنهجة.
وتابع شفيق عبر تدوينة على حسابه بالفيسبوك، عليهم عرض أسباب المنهجية في الاعتداءات؛ وهو ممارسة التمييز ضدهم سواء من شخص واحد أو مجموعة أشخاص أو الحكومة أو ممارسات الدولة وكل أجهزتها.
مستطردًا، فبدلا من تأليب أقباط الداخل على أقباط الخارج واتهامهم بالاستقواء بالخارج، على أقباط الداخل أن يتقووا بحكومتهم ومؤسساتها الداخلية في مطالبتهم ومن ثم أقباط الخارج لمساندة أهاليهم في الداخل.
وأضاف، أقباط الخارج تقووا بأقباط الداخل عندما قاموا بتعضيد نظام السيسي ضد نظام الإخوان، وحصلوا على تصاريح من دولهم في ذلك الوقت وكانوا يُطلق عليهم أقباط وطنيين والآن الدولة تقوم بتأليب الداخل على الخارج.
فمنهجية أقباط الداخل والخارج في ممارسة حقوقهم الأساسية لا بد أن تتغير بمعنى إذا كان حق أقباط الخارج في ممارسة حريتهم في دولهم في الخارج بالقيام بمظاهرة، لابد أن يكون مطالبتهم موجهة إلى السفارة المصرية، باعتبارهم مساندين لأقباط الداخل وليسوا لهم حق أصيل أو بالنيابة عنهم في الحصول على حقوقهم بطلباتهم للدولة التي يكون فيها ممارسة حق التظاهر.
وشدد شفيق بقوله، لا أمريكا ولا دول أوروبا تستطيع فرض أي حلول على مصر أو عرض حلول على أقباط الداخل، دول الغرب لا تهمهم المصلحة القانونية في توجيه مصر حول قضايا الأقباط فقط، مصالحهم السياسية هي التي تفرض الحلول.
واختتم قائلا، إذا رغبوا أقباط الداخل الحصول على حقوقهم الداخلية عليهم الاستعانة بالضمانات الأساسية الدنيا المنصوص عليها في المعايير الدولية للحصول على حقوقهم ...فلا يجوز تسييس ولا تديين الحقوق الأساسية للأقباط.