الخميس ٢٨ يوليو ٢٠١٦ -
٣٠:
٠٣ م +02:00 EET
ارشيفية
فيينا أسامة نصحى
أشاد أقباط النمسا باللقاء الذى تم اليوم بين الرئيس عبد الفتاح السيسى وقداسة البابا تواضروس الثانى وعدد من أساقفة المجمع المقدس .
وتمنى أقباط النمسا أن يكون اللقاء أثمر عن شىء فيما يتعلق بالتصدى للحوادث الطائفية فى المنيا والتى تكررت على نحو واسع فى الفترة الماضية وألا يكون الهدف منه فقط اثناء الأقباط فى الولايات المتحدة عن تنظيم مظاهرة لهم أمام البيت الأبيض للتنديد بالحوادث الطائفية .
وأشار رجائى تادرس من أقباط العاصمة فيينا الى خطورة تصاعد الاحداث الطائفية منوها الى اننا ناشدنا الرئيس كثيرا بالتدخل لترسيخ دولة القانون والمواطنة والتصدى لأفكار التطرف والارهاب متمنيا أن يسفر اللقاء عن شىء لاعادة الوجه المشرق الذى كان يأمله الاقباط فى ثورة 30 يونيو ويعيد هيبة القانون ويتصدى لدعاة التطرف والكراهية .
ويقول رضا جرجس من أقباط مدينة ليوبن أن المظاهرات طبيعية وتعبير عن حالة غضب واسعة يعيشها الاقباط بسبب تكرار الاعتداءات وتجاهل الدولة لها متمنيا ان يكون اللقاء ليس بهدف افشال المظاهرات بل ايجاد حلول عملية لتأمين الاقباط خاصة فى الصعيد وحل القضايا العالقة وخاصة بناء الكنائس .